تعد الرائدة الاجتماعية، هي الجندي المجهول، الذي لا يعلم عنه الكثيرين، إلا أنه الملامس الحقيقي للعادات والسلوكيات الخاطئة للأسرة المصرية، حيث تعمل الرائدات على تعديل تلك السلوكيات من خلال الحضور المستمر لمنازل الأسر ومتابعتهم لمشاهدة التغير الحاصل في الأسرة بعد التوعية لمنع السلوكيات الخاطئة في القضايا المختلفة، كالعنف ضد الأطفال، وكذا ختان الأناث، والعديد من العادات التي التي كان يعتقد أنها صحيحة إلا أن العلم أقر بأنها خطأ، وفي السطور القادمة نستعرض قصة رائدة اجتماعية.
زيادة المرتبات
منذ أن وجه الرئيس السيسي، بالتوسع في برنامج تأهيل الرائدات الاجتماعيات، لنشر الرسائل المجتمعية والتعليمية والصحية السليمة لأفراد الأسرة الريفية، بغرض دعم مفهوم الحماية الاجتماعية الشاملة، وهو لم ينسي الدور الذي يقمن به الرائدات بغرض تغيير السلوك ولم تتوقف الدولة عن دعمهم يومًا واحدًا.
وقد أكدت نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الرئيس وجه بزيادة العائد الشهري للرائدات الاجتماعيات لتحصل كل رائدة على ٩٠٠ جنيه شهريا.
التكنولوجيا تدخل عالم الرائدات
خلال اجتماع وزيرة التضامن، اليوم، مع الرائدات، أوضحت أنه سيتم توفير جهاز تابلت لكل رائدة ستسجل عليه البيانات والمعلومات.
وكذا تستهدف الوزارة إنشاء قاعدة بيانات متكاملة عن الأسر، تتضمن كل سماتها، وسيتركز دور الرائدة علي العمل الميداني مع الأسرة، خاصة في ظل التركيز على التوعية بكل برامج الوزارة.
كما سيتم إنشاء خريطة خدمات ستستخدمها الرائدة في إحالة الأسر للخدمات المختلفة، وكذا سيكون هناك اهتمام بجانب التمكين الاقتصادي والمهني للأسر الذي أصبح جزءا مهما من مهام وزارة التضامن الاجتماعي.
زيادة عدد الرائدات
ولنجاح الرائدات الباهر، فقد وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعمل علي زيادة عدد الرائدات الاجتماعيات لـ ٢٠ ألف رائدة.