لا تزال أصداء الشهادة التي أدلى بها الشيخ محمد حسين يعقوب، في قضية داعش إمبابة، أمس الثلاثاء، تتردد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تبارى مستخدمو هذه المواقف في تقديم وجهات نظرهم في حديث الشيخ وتفنيد شهادته ومقارنتها مع آرائه السابقة التي طالما تحدث عنها في برامجه وخطبه.
وتداول عدد من مستخدمي موقع «فيس بوك»، منشورًا جاء فيه: «رغم كل اللي حصل واللي بيحصل فينا بس احنا جيل محظوظ بشكل او بأخر، جيل حضر وعاش نموذج الحكم الإخواني اللي صدعونا بيه سنين شوفناه وعشناه عملي بكل تفاصيله شوفنا قيادات الاخوان وهما بيتقبض عليهم بالنقاب بعد ما صدعونا بالجهاد والاستشهاد، وانهاردة كنا مع موعد جديد من المسخرة شوفنا الشيخ محمد حسين يعقوب بذات نفسه وهو بيقول انا مش سلفي انا دبلوم معلمين شوفنا صاحب فيديو غزوة الصناديق بيقول انا مليش في السياسة وسمعنا صاحب أشهر خطب التحريم بيقول انا مش مفتي وعمري ما فتيت ياباشا».
وأضاف: «إحنا جيل عاش مرحلة سقوط الأقنعة وانكشاف الحقائق..شخصيا كان نفسي اتفرج على وشوش العيال اللي في القفص انهاردة وهما بيسمعو أسد المنابر وجنزير الدعوة وهو بيطبق قوله تعالي {إذ تبرَّأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا}.
وقال منشور آخر تم تداوله أيضًا على سياق واسع :"أكتر من ٣٠ سنه وهوه شغال شيخ وبتتفتح له ابواب المساجد ويتقال... أتفضل يا مولانا، أكتر من ٣٠ سنه بيظهر علي القنوات الفضائيه ويتكتب تحت أسمه ( فضيلة الداعية الإسلامة الشيخ...)، أكتر من ٣٠ سنه وآلاف أو مئات الآلاف بيتبعوه وبيسمعوا ليه وينفذوا كلامه، أكتر من ٣٠ سنه وشرائط خطبه ودعواته الناس بتتداولها ويقولوا الشيخ حسين يعقوب قال كذا... اكتر من ٣٠ سنه والنظام السابق سايبك تقول وتلعلع و والناس تنبهر بيك".
وتابع :"وقت ٢٠١١ ظهر في شهر مارس وقال غزوة الصناديق انتصرت، وقت ٢٠١٣ وقت وهاجم فض ربعه، وجاي دلوقتي بكل خسه ونداله وبيتبرء ويقول أنا مش داعيه، بيقول أنا ماليش في السياسه، بيقول الناس هي اللي تابعتني تحية لهذا القاضي الجليل الذي سأل #محمد_حسين_يعقوب أسئلة #ملغمة وقوية ...#فضحت جهله وتملقه وجبنه، فلولا أنه كان #مثقفا قارئا ما سأل بهذا الشكل، وأنه يعلم جيدا بأن #الدواعش صناعة هؤلاء #الدجالين ما استدعاهم وفضحهم على رؤوس الخلائق وامام الجميع، إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ ".
وقدّم يعقوب شهادته في المحكمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش إمبابة" والمتهمين فيها بمحاولة تفجير كمين رمسيس حيث قال :" لست مفتيًا ولا أهل للفتوى أنا خريج كلية دار العلوم أرائي اجتهادات شخصية نتيجة قرائتي طبيعي أن تؤثر في الناس"، كما أضاف :" حسن البنا أسس جماعة للوصول إلى الحكم وإحياء الخلافة ولا يجب أن نتبع شخص سوى النبي أو جماعة سوى جماعة النبي"، كما تابع: "سيد قطب ليس شيخاً لم يتفقه في علوم الدين لم يتعلم على يد شيخ، ورئيس الدولة ولي أمر شرعاً ولا يوجد خليفة لعدم إجماع المسلمين على خليفة في العالم كله".