أثارت الصور التي نشرها رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" وهو يصطحب ابنه إلى مقر الحكومة الكندية، استحسان وإعجاب الرأي العام الكندي والعالمي، لما تبرزه الصور من حرص "ترودو" على القيام بدوره كأب مثالي، بجانب عمله كرئيس وزراء.
رئيس الوزراء الكندي "جاستين ترودو" لم يكن الأول الذي يثير الجدل بشأن اصطحاب ابنه إلى مقر عمله، ولكن سبقه العديد من المشاهير، لذا يرصد "الهلال اليوم" أبرزهم في التقرير التالي.
لمياء حمدين مراسلة قناة "أون تي في"
وفي إبريل 2015، أثارت لمياء حمدين، مراسلة قناة "أون تي في"، جدلًا كبيرًا بعد أن تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، صورة لها وهي حاملة ابنها في يد، والميكروفون في اليد الأخرى، أثناء تسجيلها لقاءات مع المواطنين، من ردود الأفعال المُثارة ضدها.
وقالت لمياء، في تصريحات صحفية لها آنذاك: "معرفش ليه حصلت الدوشة دي، ابني كان تعبان جدًا لدرجة ان الناس كانت متعاطفة معاه، وذلك لم يؤثر على عملي حيث إنه لم يكن ظاهرًا بالكادر والناس اللي كنت بصور معاهم لم يشعروا بأي انزعاج"، مضيفةً: "زملائي في فريق التصوير كانوا بيساعدوني لما يلاحظوا اني تعبت من حمله أثناء التصوير".
وأضافت لمياء، أن نوعية عملها، لن يُظهرها في كادر الكاميرا، ما يعني أن اصطحاب طفلها معها لن يُعيق عملها أو يؤدي إلى تقصيرها بوجوده.
وتابعت: "زوجي مخرج، كان يعمل ببرنامج الإعلامي عمرو أديب، وتركه ليسافر الإمارات، للعمل في قناة بأبوظبي، وأعيش بمفردي مع طفلي".
الإعلامية رولا الخطيب
وفي 13 مارس 2016، نشرت صفحة إعلاميات على الفيسبوك صورة للإعلامية رولا الخطيب، المقيمة في إمارة دبي وهي تحمل طفلها بين يديها أثناء عملها، في منشور أشاد بإمكانية المرأة على تأدية واجباتها المهنية والعائلية إذ تضمن المنشور: "إنها ليست وزيرة أو نائب في البرلمانات الأوروبية.. هي مجرد مذيعة عربية لبنانية في قناة الحدث.. لم يمنعها عملها من ممارسة الوظيفة الأعظم على وجه المعمورة.. وظيفة الأمومة.. هنيئًا لنا بكِ #رولا_الخطيب "أم كريم".. كل عام وأنتِ بألف ألف خير #يوم_المرأة_العالمي".
وأثارت الصورة إعجاب مستخدمي الفيسبوك وشاركوها على صفحاتهم، ولكن لم يتم معرفة السبب الذي دفع المذيعة إلى إحضار ابنها إلى أن أوضحت ذلك بنفسها في منشور على حسابها، إذ كشفت أنها اضطرت إلى إحضار طفلها من مدرسته باكرًا بسبب سوء الأحوال الجوية في ذلك اليوم.
البرلمانية السويدية "جيت جوتلاند"
وفي 24 نوفمبر 2016، ضرت النائبة البرلمانية الأوروبية السويدية "جيت جوتلاند" إلى قبة البرلمان، وهي تصطحب معها ابنتها الرضيعة.
وشاركت النائبة في المناقشات والتصويت على مجموعة من المداولات ومنها الدعوة لتجميد مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
وشوهدت النائبة أثناء جلسات البرلمان الأوروبي، الذي يتخذ من مدينة ستراسبورج الفرنسية مقرًا له، وهي ترفع ابنتها وتهتم بها.
النائبة البرلمانية الإيطالية ليسيا رونزولي
اعتادت الطفلة فيكتوريا التي أكملت عامها الثاني حضور جلسات البرلمان الأوروبي، منذ سبتمبر عام 2010، حتى عام 2013، مع والدتها النائبة الإيطالية ليسيا رونزولي، والتي أحضرتها أول مرة وهي رضيعة بعد أن ثبتتها بقطعة من القماش أمامها، لتفاجيء كل أعضاء البرلمان.
واستمرت النائبة الإيطالية في إحضار طفلتها لجلسات البرلمان حتى بلغت 3 أعوام، ووضعتها مجلة "لوفيجارو" الفرنسية في المركز الثالث بقائمة النساء الأكثر تأثيرًا في العالم لعام 2010، واعتبرها العالم لفتة إنسانية من أم تحب ابنتها بشدة، وكانت "رونزرولي" تنحنى لتقبل الصغيرة النائمة وهي مضمومة إلى صدرها، وهي تستمع لما يقال في الجلسة.
المحامية التركية فايزة ألتون ماريتش
شاركت المحامية التركية، فايزة ألتون ماريتش، في وقفة احتجاجية أمام قصر العدل باسطنبول، في يناير الماضي، وكانت تحمل ابنها "علي" البالغ من العمر 7 أشهر، مما أثار جدلًا واسعًا وقتها، ووجهت المحامية دعوة لنساء تركيا بأن تصحبن أبنائهن معهن خلال قيامهن بعملهن أو مشاركتهن في الحياة السياسية كما ورد عن محطة "سي إن إن" التركية.
رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو"
اصطحب رئيس الوزراء الكندي "جاستن ترودو" ابنه إلى مقر الحكومة الكندية، ونشر "جاستن" عدة صور على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
ولاقت الصور استحسان وإعجاب المتابعين له، وتفاعل عدد كبير مع الصور بالإعجاب والمشاركات.
جاستن ترودو المتزوج منذ 12 عامًا من صوفي جريجوار مقدمة برامج تليفزيونية، يُعرف عنه بين الأوساط الكندية حبه لعائلته، كما يؤمن بأهمية العائلة، ولديه ثلاثة أطفال.