حذر الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، من حدوث دورة فائقة جديدة في أسعار النفط العالمية؛ نتيجة نقص الاستثمارات الجديدة في التنقيب، مشيرا إلى أنه وجّه تحذيراً للمضاربين من مخاطر الرهانات الهابطة خلال مؤتمر روبن هود أمس الأربعاء، أن وظيفته هي منع حدوث مثل هذه الدورة الفائقة؛ وفقاً لمصادر مطلعة.
وأشارت مصادر لـ"بلومبيرج، إلى أن هذه التعليقات هي محاولة من قبل الأمير عبدالعزيز للتواصل مباشرة مع وول ستريت، والتحدث إلى جمهور من صناديق التحوط؛ لافتة إلى أن وزراء النفط السابقين كانوا يميلون إلى لإجراء مناقشات مغلقة مع أصوات مؤثرة في السوق مثل صناديق التحوط للسلع الأساسية.
وقال وزير الطاقة، إن النهج الحذر الذي تتبعه السعودية لإحياء إنتاج نفط أوبك ثبت أنه صحيح. وأضاف الوزير وفقاً لأشخاص مطلعين على تعليقاته: "يزعم الكثيرون أنني شديد الحذر.. حسناً إنها تؤتي ثمارها".
كما أعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أمس الأربعاء، هبوط مخزونات النفط بالولايات المتحدة خلال الأسبوع الماضي - المنتهي في 11 يونيوالحالي بواقع 7.4 مليون برميل، بأغلب من توقعات المحللين التي كانت تشير إلى تراجع مخزونات النفط الأمريكية بواقع 2.1 مليون برميل خلال الفترة نفسها. واقترب سعر النفط الخام من مزيج برنت مستوى 75 دولاراً أمريكياً للبرميل لأول مرة منذ أبريل2019؛ بالتزامن مع تحسن الطلب وانخفاض المخزونات الأمريكية وتقليص المعروض من جانب المنتجين لدعم الأسعار. كما أعلنت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني عن منح برنامج صكوك شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو" المقومة بالدولار الأمريكي وإصدارها الأول مستوى "A". وأوضحت وكالة "فيتش"، في تقرير صادر مؤخراً، أنها منحت برنامج أرامكو لإصدار صكوك دولية بقيمة 6 مليارات دولار تصنيف "A"، مع نظرة مستقبلية سلبية. وأكدت الوكالة، أن تصنيف الصكوك يتوافق مع تصنيف قدرة المصدر "أرامكو" على الوفاء بالالتزامات طويلة الأجل، وتصنيف الديون ذات الأولوية غير المدعومة بأصول عند مستوى "A". وبدأت شركة الزيت العربية السعودية "أرامكو"، في 9 يونيو، تسويق دولية بالدولار الأمريكي، على 3 شرائح.