الخميس 28 نوفمبر 2024

عرب وعالم

مبعوث الاتحاد الأوروبي يحذر من مغبة تصاعد وتيرة العنف في أفغانستان

  • 17-6-2021 | 15:45

الاتحاد الأوروبي

طباعة
  • دار الهلال

حذر مبعوث الاتحاد الأوروبي الخاص لأفغانستان توماس نيكلاسون من تصاعد وتيرة العنف في أفغانستان وشدد على الحاجة الملحة لأن تحرز الأطراف المتحاربة تقدمًا في محادثاتها.

وقال نيكلاسون، أثناء حديثه إلى صحيفة "دون" الباكستانية اليوم الخميس، في اختتام زيارته لإسلام أباد: "يمكننا، للأسف، أن نرى مستوى متصاعدًا من العنف خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة".

وأشار المبعوث الخاص إلى أن طالبان لم تقدم في محادثاتها مع وفد أفغانستان أي اقتراح حول "رؤيتهم للحكم المستقبلي أو خارطة طريق أو قائمة الموضوعات التي يرغبون في مناقشتها".

وأعرب نيكلاسون عن مخاوفه حيال تصاعد العنف ليس فقط بعد رحيل القوات الأجنبية من أفغانستان حيث يختبر الجانبان عضلاتهما العسكرية في ساحة المعركة، ولكن يمكن أن يصبح الصراع أكثر "عنفًا وتعقيدًا" بسبب مشاركة "جهات فاعلة أخرى".

وأضاف أن ذلك: "قد يؤدي إلى تعقيدات على أرض المعركة وفي حالة بدء المفاوضات".

وقال المبعوث إن الاتحاد الأوروبي أجرى محادثات مع الجانبين أكد خلالها الضرورة الملحة للمضي قدما، مضيفا "نحن بحاجة إلى الانتقال من الإجراءات إلى المضمون".

ويرى نيكلاسون أن على طالبان أن تظهر صدقها في عملية السلام، مشيرا إلى أن طالبان قالت إنها لن تأخذ كابول بالقوة وأكدت التزامها بتسوية تفاوضية للنزاع وإنها لا تؤمن بالخيار العسكري.

وتابع المبعوث الأوروبي قائلا "إنهم بحاجة لإثبات أنهم يقصدون ما يقولونه. ... ستكون الخطوة الأولى هي الحد من العنف بدلاً من زيادته. وهي خطوة من شأنها أن ترسل إشارة تفيد بأنهم مهتمون حقا بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي والآخرين".

وردًا على سؤال حول دور باكستان في العملية، قال نيكلاسون إنه لاحظ "وعيًا قويا" بين القادة الباكستانيين حول "ضيق الوقت".

وتصاعدت أعمال العنف في أفغانستان منذ الأول من مايو، عندما بدأ انسحاب القوات الأجنبية. ويبدو الوضع كئيبًا بشكل خاص بسبب الجمود في المحادثات بين الحكومة الأفغانية وطالبان، إذ لم يحرز الجانبان تقدما يذكر في مفاوضاتهما منذ بدء الحوار سبتمبر الماضي.

الاكثر قراءة