تعتزم ألمانيا وبولندا استمرار تعميق علاقاتهم الوثيقة على الرغم من وجود خلافات قائمة.

وقال الرئيس الألماني فرانك-فالتر شتاينماير بعد مشاورات مع نظيره البولندي أندريه دودا بالعاصمة البولندية وارسو بمناسبة الذكرى الثلاثين على توقيع اتفاقية الجوار الألمانية-البولندية إن الجوار الألماني-البولندي يندرج ضمن "قصص النجاح الأوروبية الكبرى للثلاثين عاما الماضية".

ومن جانبه أكد الرئيس البولندي : "إننا أصبحنا اليوم متشابكين -بالمعنى الأكثر إيجابية للكلمة-  كنتيجة للثلاثين عاما هذه".

وقال شتاينماير: "هناك بالطبع مصالح متباينة أحيانا. هناك بالطبع وجهات نظر مختلفة أحيانا"، ولكنه أشار إلى أن هناك رغبة في الإنصات في المستقبل والسعي لأجل بعضنا البعض.

وتابع الرئيس الألماني: "الإنصات لأنه من الممكن أن يكون للأخر رأي أخر، أو يفضل سبلا أخرى. هذا هو الأمر الحاسم من أجل الوصول إلى حلول دائما للقضايا غير المحسومة"، وأكد قائلا: "نتعامل مع الانتقاد الجاد ".

وكان تم إبرام اتفاقية الجوار بين البلدين في 17 يونيو 1991 بعد نهاية الحرب الباردة. وتنص الوثيقة على عدة أمور من بينها حرمة الحدود، وضمنت الاتفاقية لبولندا دعما ألمانيا في التقارب من الاتحاد الأوروبي وانضمت بولندا بالفعل للاتحاد في .2004