قال رئيس مفوضية الحدود السودانية معاذ تنقو، إن السودان وجنوب السودان، أحرزا تقدمًا كبيرًا، خلال اجتماعات المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان.
وأطلع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول محمد حمدان دقلو، على مباحثات المفوضية المشتركة للحدود بين السودان ودولة جنوب السودان، والتي بدأت بالخرطوم منذ الأحد الماضي.
وأوضح رئيس مفوضية الحدود السودانية، معاذ تنقو، أن المفوضية المشتركة أطلعت النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، على مسار المفاوضات المشتركة حول عملية توصيف وتخطيط الحدود بين البلدين.
وأشار تنقو، في تصريح صحفي عقب اللقاء، إلى تبادل وجهات النظر حول الوثائق المؤيدة لكل طرف بشأن توصيف حدود الأول من يناير عام ١٩٥٦.
وأكد أن المفوضية المشتركة طمأنت النائب الأول بأن العمل يمضي بصورة أخوية لإنهاء ملف الحدود لينعم شعبي البلدين بالأمن والسلام والاستقرار، مشددًا على أن المفوضية تعمل بجدية لدراسة وتقييم الوثائق المقدمة من الطرفين، لافتا إلى أن النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني أوصى المفوضية، بأداء دور فعال في تيسير فتح المعابر من أجل التجارة والتبادل الاجتماعي والاقتصادي بما يحقق منفعة البلدين.
من جانبه، قال وزير الإعلام في جمهورية جنوب السودان، عضو مفوضية الحدود المشتركة، مايكل مكوي، إن المفوضية قدمت شرحا للنائب الأول لرئيس مجلس السيادة، عن التقدم المحرز في تطبيق الاتفاقية، وسير تنفيذ اتفاقية السلام بجمهورية جنوب السودان.
وأضاف أن النائب الأول عبّر عن رضاه عن التقدم المحرز، وحث على متابعة المباحثات في المسائل المتعلقة بالحدود لتمكين المواطنين المقيمين على حدود الدولتين من العيش بسلام.
ووصف اللقاء مع النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، بالجيد، معربا عن أمله في التوصل إلى اتفاقات بخصوص كل المسائل العالقة في أقصر فترة ممكنة من أجل مصلحة الشعبين.