أ ش أ
بدأ مجلس الأمة الكويتي الثلاثاء استجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشئون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح والمقدم من ثلاثة نواب وبأربعة محاور وحظي هذا الاستجواب العام بردود أفعال كثيرة في مختلف الدوائر الكويتية ..
ويتضمن الاستجواب أربعة محاور الأول عن "إيقاف النشاط الرياضي في دولة الكويت" فيما نص الثاني على ما سماه النواب "التفريط بالأموال العامة وهدرها ووجود شبهة تنفيع بشكل يخالف نصوص الدستور والقوانين المنظمة لأوجه الصرف للمال العام بوزارة الشباب والهيئات التابعة لها .
وجاء المحور الثالث في الاستجواب حول "التجاوزات المالية والإدارية التي وقعت تحت مسؤولية الوزير المستجوب في وزارة الإعلام والمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب التي مازالت قائمة ومستمرة حتى الآن دون اتخاذ أي إجراء بحقها أو إعادة الأموال العامة التي تم الاعتداء عليها" .. وفق المستجوبين .
ويتطرق المحور الرابع من الاستجواب إلى ما اعتبره المستجوبون "تجاوز الوزير على حرية الصحافة وملاحقة المغردين والناشرين عبر السعي إلى إصدار قرارات وتشريعات مقيدة لحرية الرأي والنشر .
وكان النواب المستجوبون قد قدموا إلى رئيس مجلس الأمة الكويتي مرزوق علي الغانم في 15 يناير الجاري بطلب استجواب وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب استنادا للمادة 100 من الدستور الكويتي التي تنص على أن "لكل عضو من أعضاء مجلس الأمة أن يوجه إلى رئيس مجلس الوزراء وإلى الوزراء استجوابات عن الأمور الداخلة في اختصاصاتهم .
وأعلن الغانم في اليوم نفسه عقب تسلمه صحيفة الإستحواب أنه سيدرج للمناقشة في جلسة 31 يناير 2017 مبينا أنه في حال رغب الوزير بالتأجيل فإنه يحتاج إلى موافقة المجلس على ذلك..فيما أكد مجلس الوزراء الكويتي عقب اجتماعه الأسبوعي يوم الاثنين الماضي ثقته الكاملة بقدرة الوزير على مواجهة الاستجواب .
وأعرب المجلس خلال مناقشته شؤون مجلس الأمة عن "اطمئنانه لسلامة موقف وزير الإعلام من الاستجواب المقدم بعد استماعه لشرح قدمه الوزير عرض فيه ما شاب هذا الاستجواب من مخالفات دستورية وقانونية موضحا الحقائق المتعلقة بالاستجواب كافة والرد عليه .
وأكد المجلس أن الاستجواب حق دستوري لعضو مجلس الأمة لتحقيق الرقابة البرلمانية الهادفة على أعمال السلطة التنفيذية وفق الضوابط التي وضعها الدستور واللائحة الداخلية لمجلس الأمة .