قال الدكتور إحسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية في جامعة موراي ستات الأمريكية، إن قمة الرئيسين الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، خطوة نحو تحسين العلاقة بين البلدين وإقامتها أمر جيد في حد ذاته بغض النظر عن النتائج. 

وأضاف الخطيب، خلال مداخلة عبر زوم مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج آخر الأسبوع، المذاع على قناة صدى البلد، أن الخلافات كبيرة ومزمنة بين البلدين واللقاء خطوة مهمة جدا.

وتابع أن بايدن لم يقصد القول إن بوتين قاتل وتراجع عن هذا القول، وأكد احترامه للرئيس الروسي، مشيرا إلى أن الإدارة الأمريكية أصبحت مقتنعة أن روسيا ليست الخطر الأكبر ولكن الصين هي الخطر بالنسبة لأمريكا.

وكان الرئيسان الأمريكي جو بايدن والروسي فلاديمير بوتين، اجتمعا في قمة عقدت بجنيف، وهي الأولى منذ تولي بايدن، وجاءت في وقت وصفت فيه الدولتان بأن علاقاتهما في أسوأ أحوالها وأكد بوتين بعد القمة أنها كانت بناءة أما بايدن فأكد أنه لا بديل عن الحوار مع بوتين.