قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إن رحيل بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق في حد ذاته مكسب فهو أخطر الشخصيات التي تولت رئاسة الوزراء في تاريخ إسرائيل واستمر في منصبه لمدة 12 عاما وقاد المظاهرات التي أدت إلى مقتل إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق شريك السلام مع الفلسطينيين.
وأضاف خلال مداخلة عبر زوم مع الإعلامي أحمد مجدي ببرنامج آخر الأسبوع المذاع على قناة صدى البلد، أن بنيامين نتانياهو لا يؤمن بوجود دولة فلسطينية ويرفضها تماما وكل سياساته التي اتبعها خلال الفترة الماضية هي إحباط قيام دولة فلسطينية.
وتابع عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، أن نفتالي بينيت رئيس الوزراء الحالي كان مدير مكتب بنيامين نتانياهو ودخل السياسة عندما أصبح مليونيرا وكان أهم منصب له في بداية عمله مديرا لمكتب نتانياهو وأخر منصب كان وزيرا للدفاع، موضحًا أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة ستركز على الاقتصاد ولن تتخذ قرارات مصيرية.
وكشف المحلل السياسي الفلسطيني أن زيارة وزير الخارجية الأمريكية لإسرائيل ساهمت في الإطاحة بنيامين نتانياهو.