وصف الكاتب الصحفي شريف محمد سمير، الثانوية العامة بأنها «نمر من ورق» وأخذت أكبر من حجمها، مضيفا أن البيت المصري يتحمل الجزء الأكبر من المسؤولية.
وأشار في تصريحه، إلى أن الالتحاق بما يسمى بـ«كليات القمة» ليس الهدف في الوقت الحالي لأن التعليم أصبح مرتبطا بسوق العمل الذي له متطلبات كثيرة.
وشدد سمير على ضرورة اعتبار سنة الثانوية العامة مثل كل السنوات السابقة، مطالبا المسؤولين في الوقت ذاته بمراعاة ذلك من جانبهم وتسهيل الامتحانات.
وانتقد الاعتماد على شعار بأن الامتحانات في مستوى الطالب العادي، مؤكدا أن الامتحانات هدفها قياس مدى الإبداع لدى الطالب والتشجيع على التفكير.
وقال إن امتحانات الثانوية ليست مجرد أسئلة اختيارية وإجبارية، مضيفا أن الثانوية العامة هدفها أن تكون بذرة الطالب للاتجاه إلى حياة الجامعة التي تعتبر صورة مصغرة من المجتمع.