الأم دائما هي الملجأ الدائم لأى شخص فهيمصدر الأمان والاحتواء فدائمًا تفعل المستحيل من أجل أبنائها وتقدم ما لا يمكن توقعه. وفي واقعه تعد هي الأغرب، قامت إميلي لاعبة الرجبى البالغة من العمر 29 عامًا بإرضاع ابنتها أرابيلا البالغة من العمر 13 أسبوع أثناء مباراتها مع فريقها وذلك أثناء الوقت الذي يكون بين الأشواط.

وكانت إميلى قد عادت إلى التدريب منذ بضعة أسابيع وتلك هي مباراتها الأولى وقد فاز فريقها بفضل مجهوداتها داخل الملعب.

وبحسب تقرير نشره موقع "ديلي ستار" الإخباري، قالت إميلي: "من المفترض أن أطعم ابنتي قبل انطلاق المباراة ولا أحتاج إلى إطعامها مرة أخرى إلا بعد انتهاءها لأن وقت الرضاعة الذي تحتاجه لم يحن بعد، ولكن نظرًا لكون الجو كان حارًا جدًا، فكانت في حاجه إلى المزيد ولهذا طلبت منى والدتي التي كانت تحملها أن أعطيها المزيد من الحليب".

 وأضافت أريد فقط أن أظهر للفتيات أنه يمكنك ممارسة حياتك اليومية والقيام بأشياء تحبها وليس عليك التوقف، وأكدت قائلة: "عائلتي تأتي في المرتبة الأولى، والرجبي في المرتبة الثانية فلدى ابنة أخرى عمرها 9 سنوات ولا أدع أي شيء يعيق القيام بما أحب، وآمل أن تأخذ الفتيات رسالة إيجابية من ذلك".

وقد التقطت الكاميرات المشهد الدافئ بين الأم وابنتها الذي يجمع مشاعر الأمومة مع مسئوليتها أمام فريقها وارضاء شغفها باللعبة التي تحبها وتمارسها.

وقامت زميلاتها في الفريق بنشر صورتهما على Facebook وانتشرت الصورة بشكل كبير وتفاعل معها رواد السوشيال ميديا واعتبروها، مصدر إلهام للجميع.