الثلاثاء 21 مايو 2024

غدًا.. احتفالية بالجامعة العربية بمناسبة اليوم العالمي للاجئين

الأمين العام أحمد أبو الغيط

أخبار20-6-2021 | 13:14

دار الهلال

تنظم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالشراكة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تحت رعاية الأمين العام أحمد أبو الغيط، يوم غد الإثنين احتفالًا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين بمقر جامعة الدول العربية، بحضور ممثلين دبلوماسيين للدول العربية الأعضاء والحكومات المانحة ومنظمات الأمم المتحدة والشركاء المنفذين للمفوضية ومنظمات المجتمع المدني والجهات المانحة من القطاع الخاص، بالإضافة الى بعض الشخصيات البارزة.

وأكد قطاع الشؤون الاجتماعية "إدارة شؤون اللاجئين والمغتربين والهجرة" بالجامعة العربية اليوم الاحد أن الاحتفال باليوم العالمي للاجئين في 20 يونيو من كل عام تحت شعار "معاً نتعافى، ونتعلم، ونتألق" ، يتم بشجاعة وصمود عشرات الملايين من الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم نتيجة للأزمات والصراعات المسلحة.

وتسعى جامعة الدول العربية ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين معًا إلى تكثيف الجهود لمواجهة واحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد بين اللاجئين في المنطقة العربية، من خلال الدعوة والتوعية بالتحديات التي يواجهها اللاجئون خلال الجائحة وتعبئة موارد إضافية للاستجابة للاجئين وضمان حصولهم على اللقاح .

ويأتي اليوم العالمي للاجئين هذا العام في وقت يتزايد فيه النزوح القسري، حيث أوضحت جائحة كورونا الحاجة إلى عالم أكثر شمولاً وإنصافاً، عالم لا يتخلف فيه أحد عن الركب. واشار البيان الى جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين تكثفان جهودهما لحماية ملايين اللاجئين وغيرهم من النازحين قسراً في المنطقة .

والمح البيان الى انه هذه المناسبة، أصدرت عملية التشاور العربية الإقليمية حول الهجرة واللجوء (ARCP) أيضًا بياناً يؤكد فيه ممثلو الدول على أهمية إيلاء اهتمام خاص باللاجئين وفقًا للمواثيق والاتفاقيات الدولية وأيضاً الاتفاق العالمي حول اللاجئين والأجندات العالمية، ولا سيما أجندة التنمية المستدامة لعام 2030.

وتأمل جامعة الدول العربية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن يساهم اليوم العالمي للاجئين في تعبئة الإرادة السياسية والموارد حتى يتمكن اللاجئون من الازدهار ، وأن تعزز هذه المناسبة من التعاون بين جميع الشركاء ما يمهد الطريق لتقليص عدد اللاجئين وإظهار مزيد من التضامن معهم ومع المجتمعات المستضيفة لهم.