توجّه الرئيس الأمريكي جو بايدن، الليلة الماضية، إلى كنيسة في مسقط رأسه غداة الإعلان عن أنّ الأساقفة الكاثوليك يعملون على نص يمثل تحديًا له بسبب دعمه الحق بالإجهاض.
وقضى بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن وقتًا في كنيسة سانت جوزيف على نهر برانديواين في ويلمنجتون، كما زارا مقبرة الكنيسة حيث دفِنت نيليا، الزوجة الأولى للرئيس، وابنه بو وابنته نعومي.
وجاء ذلك في وقت يعمل الأساقفة الكاثوليك الأمريكيون على إعداد نص حول تعريف "المناولة"، وهي رُتبَة محورية في الكنيسة الكاثوليكية.
وقد يتضمّن النص حرمان السياسيين المؤيدين للحق في الإجهاض، أمثال بايدن، من تناول القربان المقدّس.
وصوّت مؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين الخميس الماضي بالغالبية (168 صوتًا ضد 55) على اقتراح صياغة نص حول "معنى المناولة في حياة الكنيسة".
ويعد الأفخارستيا، أو تناول القربان، رتبة أساسية في الكنيسة الكاثوليكية. ويتناول المؤمنون القربان، أو الخبز الذي يرمز إلى جسد السيّد المسيح.
وكانت المناقشات محتدمة، إذ حضّ الفاتيكان في مايو الماضي السلطات الكنسية الأمريكية على توخي الحذر حيال التدابير المحتملة المتعلقة بـ"وَضع المسؤولين الكاثوليك المؤيدين لتشريع الإجهاض، أو القتل الرحيم، أو أية مخالفات أخلاقيّة أخرى"، بحسب الوكالة الكاثوليكية الأمريكية.
وردًّا على سؤال حول النص وتبعاته، قال بايدن الجمعة الماضية إنه "أمر خاص ولا أعتقد أنه سيحدث".