أعلن الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، عن اعتماد اللائحة المالية والإدارية لمركز بحوث الغذاء التابع لقسم سلامة الغذاء بكلية الطب البيطري، لتكون لها وحدة حسابية مستقلة الكيان، ما يساهم فى زيادة موارد الجامعة، وينعكس بالنفع عليها، ويرفع مستوى الأداء والعمل.
وقال "صالح": "إن السند القانوني لتنظيم أحكام هذه اللائحة للتصرف المالى والإداري لمركز بحوث الغذاء بكلية الطب البيطري، أنه مركز ذات طابع خاص، له استقلاله الفني والمالي والإداري، يرجع إلى قرار مجلس الجامعة رقم14 بجلسته المنعقدة في 7/7/2020 طبقا لنص المادة 307 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، الصادر بالقانون رقم 49 لسنة 1972 والصادرة بقرار رئيس الجمهورية رقم 808 لسنة 1975".
وأضاف أن المركز يعد الأول من نوعه على مستوى الجامعات المصرية فى الشرق الأوسط فى سلامة الغداء، والذى يهدف إلى استخدام الأسلوب العلمي والبحثي فى دراسة التغذية وغيرها، للتأكد من سلامة غذائها باعتبارها أحد مصادر الغذاء البشري سواء للاستهلاك المحلي أو رفع جودته فى الأسواق الخارجية وضمان سلامة استهلاكه، وذلك من خلال تحقيق أهدافه، ومنها إعداد وتنفيذ الدورات التدريبية المتخصصة لطلاب الجامعة والغير، وتقديم الاستشارات التى تتطلبها المجازر ومصانع اللحوم ومنتجاتها والألبان ومنتجاتها والبيض ومنتجاته والدهون ومنتجاتها أو غيرها من مزارع الماشية والدواجن ومزارع الأسماك، لإجراء الفحص الظاهرى أو المعملى وفق المعايير العلمية المحلية والدولية فى هذا المجال.
كما يستهدف إجراء البحوث الهادفة إلى تطوير النظم العلمية فى مجال سلامة الغذاء لجميع المنشآت الغذائية فى السلسلة الغذائية وفق المعايير الدولية، وتوثيق الراوبط الثقافية والعلمية مع الجامعات الأخرى والهيئات العلمية على الصعيد العربي والعالمي، عن طريق عقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل المختلفة وتشكيل مجلس الإدارة بمراعاة أحكام المادة 311 من اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات.
وأشار رئيس الجامعة، الى أن تشكيل مجلس إدارة المركز بقرار من رئيس الجامعة لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد برئاسة رئيس قسم الرقابة الصحية واللحوم ومنتجاتها وتكنولوجياتها وسلامة الغذاء، وعضوية مدرس و3معيدين بقسم الرقابة الصحية على الأغذية ومنتجاتها، وأمين الكلية وممثل عن الهيئة القومية لسلامة الغذاء، وممثل عن الهيئة العامة للرقابة علي الصادرات والواردات، وممثل عن المجلس الوطني للاعتماد.