أكدت مريم إبراهيم أبو المعاطي، الأولى على محافظة دمياط في الشهادة الإعدادية، أنها ترغب في الالتحاق بمدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا بالدقهلية، موضحة أنها تعتقد الأفضل لها "هتعلمني بشكل أفضل".
وأوضحت "مريم أبو الماطى"، فى تصريحات لـ"دار الهلال" أن الالتحاق بالمدرسة سيساعدها في الالتحاق بكلية الطب كما هى رغبتها ووالديها، كما تطرقت إلى المشكلات المثارة حول الثانوية العامة، سبب خوفها وقلقها وعزوفها عن خوض مارثون الثانوية العامة.
وأشارت الحاصلة على المركز الأول بالشهادة الإعدادية إلى تشجيع والديها المستمر لها، وتقديم الدعم لقرار التحاقها بمدرسة المتفوقين الكائنة في محافظة أخرى، وترى والدتها أن اغترابها في سن صغير سيساعدها في تكوين شخصيتها وتحمل المسؤولية، هذا بجانب الإثراء الثقافي.
أما عن الصعوبات التي واجهتها، تقول "مريم" شعرت ببعض الإحباط بعد قرار الوزير بعدم احتساب درجات الترم الأول، وكيف انزعجت من تخويف المدرسين لهم بأن بعض الاختبارات ستكون صعبه، بالإضافة إلى ظروف الجائحة، والتي كان لها تأثير كبير على سير العملية الدراسية.
وحصدت مريم الدرجات النهائية في كل المواد الدراسية، لتكون الأولى على إدارات دمياط العشر، موضحة أن يقينها بالله كان أنه لن يضيع لها تعب، وحاولت استغلال كل وقتها، إلى أن كلل الله سعيها بالتوفيق والتفوق.
وقالت أن الدكتورة إيناس عبد الخالق مدير إدارة عزبة البرج التعليمية، كرمتها، بالإضافة إلى تكريمها من قبل المجلس القومي للمرأة بدمياط في فعاليات اليوم الترفيهي التي نظمتها وحدة تكافؤ الفرص بديوان محافظة دمياط، بالمدينة الآمنة صديقة النساء بعزبة البرج.
واختتمت حديثها بتوجيه الشكر لوالديها، وأستاذها الذي أخبرها بحصولها على المركز الأول، وكل معلميها اللذين بذلوا قصارى جهدهم لها هي وزميلاتها، ولم يبخلوا عليهن بأي معلومة.