طالب الدكتور عفت السادات وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، الحكومة بالمواجهة الحقيقية والجادة مع مروجى الإشاعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية مؤكداً أن هناك من يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعى لترويج الإشاعات والأكاذيب ليلاً ونهاراً للتشكيك فى مؤسسات الدولة.
وقال "السادات"، فى بيان اليوم، إنه على سبيل المثال نفت الحكومة خلال الساعات الماضية ما تردد من أنباء عن اعتزام الدولة إصدار الصكوك السيادية كأداة لرهن الأصول المملوكة للدولة مقابل الاقتراض.
وقال "السادات" إنه يجب اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد من يقومون بترويج مثل هذه الأكاذيب التى تحدث بلبلة كبيرة لدى الرأى العام.
وفي وقتاً سابق اعلن عفت السادات اتفاقه التام مع تأكيد وزير الإعلام السعودى أن الكذب والفتن والمغرضين والمستهدفين للعرب مصريين وسعوديين لابد أن يتم مواجهتهم بإعلام يهدف إلى تثقيف أبنائنا وبناتنا لمواجهة هذا الإعلام حيث نواجه فتن الإعلام بتثقيف أبنائنا، موجها التحية والتقدير لوزير الإعلام السعودى لتأكيده على أن البصمة المصرية الخاصة مؤثرة ومعروفة، وقوله بالنص: "فنحن تعلمنا على يد أساتذة مصريين وشاهدنا أفلام ومسرحيات مصرية".
أشاد الدكتور عفت السادات، وكيل لجنة الشئون الخارجية والعربية والإفريقية بمجلس الشيوخ، ورئيس حزب السادات الديمقراطى، بتصريحات الدكتور ماجد بن عبدالله القصبى، وزير الإعلام السعودى، التى أشار فيها إلى إن هناك ضرورة لعمل برنامج تنفيذى مشترك لتوحيد الرؤية الإعلامية السعودية المصرية وأنه ناقش مع المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام توحيد الرؤية الإعلامية المصرية السعودية.
وطالب السادات، القاهرة والرياض الإسراع فى تنفيذ هذا المقترح المهم، معرباً عن أمله فى تعميم هذه الرؤية الإعلامية على مستوى جميع الدول العربية لمواجهة التحديات والمخاطرات والمؤامرات الداخلية والخارجية داخل الأمة العربية.