تعمل الدولة المصرية بكل قدم وساق لتنفيذ مشروع تطوير الريف الذي يعد واحدا من أهم المشروعات القومية التي تنفذ علي أرض الواقع، نظرا لما يحققه من تغييرات جذرية علي مختلف الأصعدة، فمشروع تطوير القري يعد من أفضل المشروعات التي طرحتها ثورة 30يونيو، لأنه يمس قطاع كبير من المجتمع.
وأكد الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس الوزراء خلال اجتماعه، أمس برؤساء اللجان النوعية بمجلس النواب بأن المشروع القومي لتطوير القرى المصرية كان حلما كبيرا أمام الدولة تسعى لتحقيقه على أرض الواقع، وكان تمويله أمرا صعبا للغاية وتحديا كبيرا، قائلا:" هناك مؤسسات دولية ومنظمات كبيرة تابعة للأمم المتحدة بل ورؤساء دول يتساءلون عن كيفية تنفيذ مصر لهذا المشروع.
عنوان الجمهورية الجديدة
وفي هذا السياق، قال الدكتور عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن مشروع تطوير الريف من أفضل المشروعات التي طرحتها ثورة 30 يونيو، لأنه يمس قطاع كبير من المجتمع أهملته الدولة لسنوات عديدة، لافتا أن مشروع تطوير القري هو عنوان الجمهورية الجديدة التي تستهدف إعادة بناء وتطوير الريف المصري.
وأضاف "شيحة"، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن عمليات تطوير القري لابد أن يصاحبها تطوير الإنسان وأن يكون للفلاح معاش لأنه المواطن المصري الوحيد الذي لا يمتلك معاش أو تأمين صحي، ولتكتمل الصورة لابد أن يكون للفلاح سبل للحصول علي الرعاية الصحية، مؤكدا أن مشروع تطوير الريف أصبح له صدي إيجابي واسع علي تغيير حياة المواطنين في مختلف محافظات الجمهورية.
وأكد رئيس حقوق الإنسان، أن مشروع التطوير حقق نهضة وتنمية شاملة علي مختلف الأصعدة، فضلا عن تحسين مستوي الخدمات ورفع مستوي معيشة المواطنين، الأمر الذي حقق لهم حياة كريمة فعليا بعد سنوات من المعاناة والحرمان، مشيرا أن المبادرات التي أطلقها الرئيس السيسي تصب جميعها في صالح المواطن البسيط، وأن المواطنين سيشعرون بالنقلة الحضارية والنوعية التي سيحدثها المشروع.
التنمية المستدامة
وبدوره، أشاد المستشار سيد حسن، رئيس حزب الثورة، بتصريحات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء، بأن مشروع تطوير الريف كان حلما كبيرا أمام الدولة تسعي لتحقيقه علي أرض الواقع، لافتا إلى أن مشروع تطوير القري يؤكد قدرة الدولة المصرية علي تحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح "حسن"، في تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أن مشروع تطوير الريف يعد واحدا من المشروعات القومية العملاقة التي تستهدف الارتقاء بالمستوي المعيشي للمواطنين في القري الأكثر فقرا واحتياجا، مؤكدا أن هذا يندرج ضمن مبادرة حياة كريمة والتي تعد من أهم المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، نظرا لما تقوم به المبادرة في توفير كافة الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة للمواطنين.
وأضاف رئيس حزب الثورة، تطوير الريف حقق طفرة ونقلة نوعية غير مسبقة لم تشهدها البلاد من قبل، المشروع يقدم العديد من الخدمات الأساسية التي تكفل حياة كريمة، أهمها توفير السكن وتوصيل المياه وتطوير البنية التحتية والطرق والوحدات الصحية وإنشاء المدارس والمجمعات الخدمية، وغيرها من الخدمات التي تكفل للمواطن مستوي معيشي ملائم.
وأكد "حسن"، أن تطوير الريف يؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 500 مليار جنيه وذلك لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة المواطنين، من خلال تطوير ورفع كفاءة وإنشاء كافة الخدمات، فضلا عن مساهمته في خلق فرص عمل لمواطني تلك القرى من خلال التشجيع على المشروعات الصغيرة وهناك خطط لعمل مجمعات خدمية تابعة لكل وزارة، والتي بدورها ستوفر فرص عمل للشباب، وبالتالي سينعكس ذلك على زيادة معدل اقتصاد مصر، مضيفا:" حياة كريمة تنتج شباب واعي يعمل على بناء وطنه".
اقرأ أيضا:
استعادة 114 قطعه أثرية عريقة تعود الى العصور المصرية القديمة من فرنسا (صور)
التعليم العالي: وفد برلماني يزور مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية