تلجأ الكثير من السيدات إلى الحليب الصناعى كبديل أسهل من الرضاعة الطبيعية، لانه يوفر الكثير من الوقت والجهد للمرأة العاملة، لكنهن يجهلن الفوائد العظيمة للرضاعة الطبيعية على الأم والطفل.

فوائد الرضاعة الطبيعة للأم

فكما تساعد الرضاعة الطبيعية الأم على نزول وزنها وتمنع من النزيف ما بعد الولادة، فإنها تحمى بنسبة كبيرة من سرطان الثدى، المبيض، الرحم، ومن احتمال الإصابة بداء السكرى.

وأكدت دراسات طبية أشرفت عليها معاهد أبحاث بريطانية وأمريكية على أن الرضاعة الطبيعية عامل أساسى فى حماية المرأة من سرطان الثدى.

وتشير الدراسات إلى أن المرضعات أقل عرضة من غيرهن من النساء للإصابة بسرطان الثدى،  ففى حالة أرضعت الأم رضاعة طبيعية لمدة أكثر من ستة أشهر تكون قد ضمنت لنفسها عدم الإصابة بسرطان الثدى عشر سنوات على الأقل.

كما أكدت دراسات عديدة على أن السيدات اللاتى ترضعن حوالى ستة سنوات طوال فترة عمرهن تقل نسبة إصابتهن بسرطان الثدى بنسبة 60 % عن أى سيدة أخرى وهذا فى حد ذاته يمثل حماية كبيرة للسيدات. حيث أن سرطان الثدى يشكل خطرًا كبير على السيدات فهو يقتل بنسبة 22.9% منهن.

وترجع فائدة الرضاعة الطبيعية فى منع حدوث الإصابة بسرطان الثدى إلى أن الرضاعة الطبيعية تقلل هرمون الاستروجين بنسبة كبيرة، وهو مسؤل مسؤلية كبيرة عن الإصابة بالسرطان للسيدات فى معظم الأحوال.

مدة الرضاعة اللازمة للحماية من السرطان

كشفت بعض الدراسات أنه لا يجب أن تقل الرضاعة عن ستة أشهر حتى توفر الحماية من هرمون الاستروجين، ودائما ما ينصح الأطباء بعدة نصائح لتجنب الإصابة بسرطان الثدى منها:

-  الرضاعة الطبيعية لمدة أكثر من ستة أشهر.

-  الحفاظ على الوزن المثالى.

-  مراعاة تناول وجبات صحية وتجنب التدخين.

- الكشف الشهرى على الثدى.