قال أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية والمتحدث باسم الوزارة، إنه بحلول عام 2022 ستحقق مصر اكتفاءً ذاتيًا من السكر بنسبة 100%.
وعن كيفية إنهاء أزمة السكر التي حدثت في عام 2017، أوضح "كمال" في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أنها جاءت نتيجة انخفاض الإنتاج العالمي من السكر من الدول المصنعة، حتى حدث عجز في السوق المحلي ووصل سعر الكيلو نحو 15 جنيها، لذا كثفت الوزارة التعاقدات على السكر، بجانب زيادة الزراعات التعاقدية مع المزارعين في محصول بنجر السكر؛ الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي لتصل إلى 80% خلال العام المالي 2019/2020، وفي عام 2020-2021 حققنا اكتفاء ذاتي 90%، ومن المتوقع تحقيق اكتفاء ذاتي عام 2022.
وأشار معاون وزير التموين إلى أن السوق المحلي المصري يستهلك من السكر نحو 120 ألف طن من السكر بشكل شهري على بطاقة التموين، مشيرا إلى أن الوزارة نجحت في خفض أسعار السكر من 15 جنيها إلى 8 جنيهات في السوق المحلي.
وأوضح "كمل" أن شركة القناة للسكر تقوم خلال الفترة الحالية بإقامة أكبر صومعة للسكر في العالم والتي ستعمل على تحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرا إلى أن السبب في تحقيق النجاح الكبير في توفير سلعة السكر يرجع إلى تحديث وتطوير شركة السكر والصناعات التكاملية المصرية، بجانب أن هناك 5 شركات للتصنيع من البنجر.
يذكر أن هناك احتياط استراتيجي من السكر يكفي 5.5 شهرًا، حيث تم استيراد سكر بحوالي 400 ألف طن لسد احتياجات السوق المحلي، فتم توزيعهم على النحو التالي، 100 ألف طن لصالح شركة السكر والصناعات التكاملية، و100 ألف طن لصالح هيئة السلع التموينية، و100 ألف طن مناقصة أعلنت عنها شركة السكر، و100 ألف أخرين سيتم الإعلان عنها قريبا.