جرائم السرقة والنصب كثيرة ومتعددة ويتقنها الكثيرون ويكسبون من ورائها أموالًا كثيرة، ولكن دائما الجريمة لابد أن تنكشف مهما بلغة دقة وذكاء السارق.
وبحسب موقع ديلى ميل فقد تم القبض على مواطنة كينية وشركائها بعد قيامهم بعمليات نصب كبيرة جدًا استطاعوا من خلالها جمع أمولا طائلة وصلت ل4 ملايين دولار.
وقال مكتب المدعي العام الأمريكي في بوسطن: "إن فلورنس مويندي موساو ، 36 عامًا، والتي كانت تقيم في كانتون، أقرت بالذنب في اتهامات وجهت إليها بارتكاب جرائم احتيال عبر التحويل المصرفي".
وتواجه فلورنس حكمًا بالسجن 30 عامًا كحد أقصى منذ أكتوبر الماضي، حيث قامت موساو بخداع ضحاياها بالاشتراك مع 5 اشخاص آخرين بسلسلة من الحيل الرومانسية المصممة لخداع الضحايا لإرسال أموال إلى حسابات مصرفية تسيطر عليها هي وشركائها المزعومين.
وقال ممثلو الادعاء إنها استخدمت هويات مزيفة على تطبيقات المواعدة ومواقع التواصل الاجتماعي ، وخلقت علاقات رومانسية وهمية مع الضحايا لسرقة الأموال منهم. كما استخدمت أيضًا جوازات سفر مزورة واثنين من الأسماء المستعارة على الأقل ، باستخدام الاسمين بريشوس آدامز وكاثرين موثوكي ، لفتح حسابات مصرفية في منطقة بوسطن لجمع عائدات عمليات الاحتيال والقيام بغسيل الأموال.
وقد اتهمت موساو وأحد شركائها المزعومين، وهو مواطن نيجيري يبلغ من العمر 41 عامًا، ويدعى مارك أروم أوكو، بتحويل وإيداع 1.3 مليون دولار من العائدات الاحتيالية، منذ عام 2018، في حسابات بنكية مختلفة، بما في ذلك 195000 دولار تم الحصول عليها من خلال خمس عمليات احتيال رومانسية.
وتوضح شكوى جنائية كيف كان أوكو يخدع السيدات من خلال مواقع المواعدة فكان يتظاهر بأنه جندي بالجيش الأمريكي يخدم في الشرق الأوسط أو إفريقيا ومع تطور العلاقات ،يدعى أوكو أنه بحاجة لتحويل الأموال إليه حتى يتمكن من مغادرة الجيش والعودة إلى الولايات المتحدة للزواج منهن ، ووفقًا لوثائق المحكمة.
وفي إحدى الحالات، قيل إن إحدى الضحايا حولت 137 ألف دولار إلى حسابات بنكية يسيطر عليها أوكو وموسو ، معتقدة أن ذلك سيساعد عريسها في الحصول على استحقاقات التقاعد العسكرية في وقت مبكر.
وكجزء من عملية احتيال المواعدة، خدعت موساو واحدا من سكان كاليفورنيا التقت به على وسائل التواصل الاجتماعي بمبلغ 7800 دولار بدعوى أنها كانت عاملة في مخيم للاجئين في الأمم المتحدة وتحتاج إلى المال للعودة إلى الولايات المتحدة لبدء حياة جديدة معه.
كما تم استخدام الحسابات المصرفية التي فتحها المحتالون المتهمون لجمع مبلغ إضافي قدره 20 ألف دولار من خلال إعانات البطالة الوبائية بأسماء سكان ماساتشوستس الذين لم يتقدموا بطلب للحصول على مثل هذه الإعانات.