أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق، جيمس كومي، أنه يأمل أن تكون هناك أشرطة من مختلف محادثاته مع دونالد ترامب، بعد أزمة إقالته من منصبه.
جاء تصريح كومي بعد ساعات من إصدار ترامب تهديدا عبر حسابه الرسمي بموقع التدوينات القصيرة "تويتر" قال فيه: "من الأفضل لجيمس كومي أن يأمل ألا تكون هناك شرائط من محادثاتنا قبل أن يبدأ في التسريب إلي الصحافة.. وجاء رد كومي بأنه "ليس قلقا . "
وبحسب ما نقلته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، حذر ترامب، جيمس كومي، من تسريب أية معلومات سلبية عنه، مهددًا وسائل الإعلام الأمريكية بإلغاء جميع المؤتمرات الصحفية للبيت الأبيض.
وفي سلسلة من التدوينات التي كتبها ترامب عبر حسابه بت"تويتر" ألمح إلى أنه قد ينشر شرائط سرية لمحادثاته مع كومي، الذي أقاله قبل أيام.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب الكلامية بين الرجلين جاءت بعد أيام من إعلان ترامب أنه أقال كومي، مدعيا أنه اتخذ القرار بسبب تعامله مع التحقيق في استخدام هيلاري كلينتون لخادم البريد الإلكتروني الخاص.
وأوضحت أنه في بداية الأمر قال مسئولي الإدارة الأمريكية بمن فيهم نائب الرئيس مايك بينس: إن ترامب اتخذ القرار بعد اتخاذ توصية من نائب المدعي العام رود روزنشتاين والنائب العام جيف سيسيونس.
ترامب قال في مقابلة مع شبكة "إن. بي . سي": إنه اتخذ قرارا بإقالة كومي مدير مكتب التحقيقات الفدرالي قبل الحصول على مذكرات من اثنين من كبار المسؤولين في وزارة العدل.. مضيفا: "بغض النظر عن التوصية، كنت سأتخذ قرارا بإقالة كومي.. مكتب التحقيقات الفيدرالي في حالة من الاضطراب.. كما ذكر ترامب أنه سأل كومي مباشرة إذا كان قيد التحقيق شخصيا كجزء من تحقيق المكتب في احتمال التواطؤ بين حملة ترامب والجهود المزعومة لروسيا للتأثير على الانتخابات الرئاسية لعام 2016.
وأضاف ترامب، "قلت له إذا كان ذلك ممكنا، هل ستخبرني، هل أنا قيد التحقيق؟ "قال إنك لست قيد التحقيق.. وقال إن المحادثات جرت في اتصالين هاتفيين، وفي عشاء طلب فيه كومي الاحتفاظ بوظيفته، فيما لم يؤكد كومي ما ذكره ترامب من أحداث.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من زملائه لم يكشف عن اسمهما أن كومي الذي روى حكاية عشاء يناير مع الرئيس الذي طلب ترامب الحصول على تعهد منه بالولاء.. ونقلت الصحيفة عن مصادرها بأن كومي كان يعلم أنه من الممكن أن يفقد وظيفته خاصة عندما لم يوافق على التعهد بالولاء.