شدد وزير الخارجية الايطالي لويجي دي مايو،اليوم الخميس، على أن بسط “الاستقرار في ليبيا يعني وقف تدفقات الهجرة غير النظامية وتقليل مخاطر الإرهاب”.
ووصف دي مايو ذلك، في منشور على صفحته الرسمية بمنصة (فيسبوك) غداة المؤتمر الوزاري لعملية برلين، بـ”إنه أمر أساسي للأمن الإيطالي والأوروبي”. وقال “لهذا السبب، نحن كإيطاليا، نعطي دفعة قوية لهذا الحراك بإشراك الاتحاد الأوروبي بأكمله”.
وقال رئيس الدبلوماسية الايطالية: “هناك أولويتان: انسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا وإجراء الانتخابات الديمقراطية المقررة في 24 ديسمبر”.
وأردف “نحن ندعم الشعب الليبي ونرافقه” في هذا الاستحقاق “الهام”، وفي غضون ذلك “نواصل العمل على تعزيز التبادلات التجارية، التي تشارك فيها كبرى الشركات الإيطالية، وكانت بالفعل ريادية في منتدى الأعمال الإيطالي-الليبي الأخير الذي نظمناه في مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي”.