توفي أحد مصابي حريق مدينة أبوقرقاص بمحافظة المنيا، الذي إندلع ظهر الأحد الماضي نتيجة انفجار أسطوانة بوتاجاز داخل مطعم، حيث جرى نقل 3 مصابين من بين 27 إلي مستشفى القصر العيني بمحافظة أسيوط، لإصابتهم بحروق من الدرجة الأولي وتوفي أحدهم.
وقالت مصدر بمديرية الصحة، إن مصاب يدعي "كمال-ع"، توفي داخل مستشفي أسيوط، متاثرًا بإصابته بحروق بالغة في الحريق الذي إندلع بمطعم داخل مدينة أبوقرقاص. ووجه الدكتور محمد نادي، وكيل وزارة الصحة بتوفير الرعاية الصحية اللائقة، وتقديم كافة أوجه الدعم الطبي للحالات المصابة.
وكان اللواء أسامة القاضي، محافظ المنيا، قد تفقد الأحد الماضي الموافق 20 يونيو من الشهر الجاري ، الموقع العام للحريق الذى نشب بأحد المطاعم بشارع الجمهورية بمركز أبوقرقاص، وذلك بسبب انفجار إسطوانة بوتاجاز، حيث طالت الخسائر6 محلات تجارية ومنزل، وأسفر الحريق عن إصابة 24 حالة تم نقلهم لمستشفى الفكرية بابوقرقاص والمنيا العام والتأمين الصحي.
جاء ذلك بحضور دكتور محمد نادي وكيل وزارة الصحة والدكتور محمد حلمي رئيس المدينة وعدد من النواب ومتدربي البرنامج الرئاسي لتأهيل التنفيذيين للقيادة (الدفعة الثالثة – دفعة الشهيد احمد المنسي). وجه المحافظ، الدكتور محمد حلمي رئيس المدينة، بتشكيل لجنة لحصر المحال التجارية، للإسراع في تركيب الغاز الطبيعي للمحلات ، مع حصر المحلات المرخصة وغير المرخصة . كما وجه المحافظ أيضًا، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمنيا، بصرف الاعانات العاجلة المقررة للمستحقين المتضررين من الحريق. وتابع المحافظ، الحالة الصحية للمصابين بمستشفى الفكرية بابوقرقاص وكذلك مستشفى المنيا العام، حيث أعرب عن خالص دعواته للمصابين بالشفاء العاجل .
ووجه الدكتور محمد نادى وكيل وزارة الصحة بتوفير الرعاية الصحية اللائقة للمصابين، وتقديم كافة أوجه الدعم الطبي للحالات المصابة. كان اللواء محمود خليل، مدير أمن المنيا، قد تلقى إخطارًا من اللواء خالد مخلوف، مدير إدارة الحماية المدنية بالمنيا، يفيد بحدوث حريق هائل داخل مطعم بشارع الجمهورية . وعقب انتقال قوات الحماية المدنية بقيادة العقيد خالد مخلوف والعقيد مصطفي دعبس رئيس قسم الإطفاء تبين نشوب الحريق بسبب إنفجار أسطوانة غاز داخل مطعم مما ادي الي امتداد النيران الي 3 محلات " ملابس وخردوات ومطعم" .
وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وأتخذت الوحدة المحلية لمدينة أبوقرقاص كافة الإجراءات اللازمة، للبدء في إزالة آثاره، وتم فرض كردون أمني، ورفع المخلفات والأنقاض، وفصل التيار الكهربائي والمياه والغاز عن المنازل، بالتنسيق مع أجهزة الأمن.