من أهم الأشياء التي يجب المحافظة عليها، هي الورد القرآني، ليكون للمسلم الجزاء الحسن، والثواب، فهو عماد الدين، والكلام المنزل من قبل الله، على سيد الخلق، محمد رسول الله، ورغم المحاولات العديدة التي تعرض لها، إلا أنه ظلة كما هو لم يتغير حرف بكتاب الله، حفظًا من الله.
وقد ذكر النبي، في خطبة الوداع، حينما كان يوصى الأمة الإسلامية: «تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدًا، كتاب الله وستني»، مما يدل على أهمية التمسك بكتاب الله، من أجل الوصول إلى الإجابات التي يمكن للبعض أن يطرحها حول أمور الدنيا والآخرة.
5 خطوات للحفاظ على الورد القرآني
يمكن الحفاظ على الورد القرآني من خلال، 7 خطوات فقط، ومن بينهم، تحديد وقت معين لقراءة الورد، ولعل ن أفضل الأوقات ما قبل وبعد الفجر، وأول النهار، وحذارى أن تتأخر في اليوم، حيث أن ذلك التأخير يصعب الأمر على القارئ أكثر.
أما الخطوة الثانية فتتمثل في قراءة القرآن مجمع أو بشكل متفرق، والمعنى من ذلك هو أن يتم قراءة صفحتين، بعد كل صلاة وتلك هي الطريقة المفردة، أو في حالة المجمع، يتم قراءة الورد كله مرة واحدة.
في حالة إذا فات الورد اليوم، ولم يتمكن المسلم من قراءته لأي ظرف كان، يمكن له أن يكمل ما نقص باليوم التالي، مع قراءة الورد الجديد، والشاهد على ذلك قول عمر بن الخطاب رضوان الله عليه، حينما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من نام عن حزبه أو عن شيء منه، فقرأه فيما بين صلاة الفجر وصلاة الظهر كتب له كأنما قرأه من الليل» صحيح مسلم.
لا يوجد عذر يمنع من قراءة الورد القرآن، وعلى المسلم أن يعتاد أن يجعل ذلك الورد من أولوياته، فلا عذر يشغل عن قراءة القرآن وأن يمر اليوم بدون النظر في كتاب الله، عز وجل، وحفظ التاريخ ما حفظ الصحابي عروة بن الزبير، رضي الله عنه، حينما قطعت قدمه بعد أن أصيبت بالسرطان، ورغم ذلك لم يترك ورده من القرآن في هذه الليلة التي قطعت فيها قدمه.
يمكن أن يكون الإنشغال بالغناء، سببًا في الانصراف عن القرآن الكريم، كالألحان والمعازف، فعندما تدخل تلك إلى القلب يطرد حب للقرآن منه، فحتى ولو كانت كلماتها، حسنة فلا يمكن أن تصرف عن كلمات الله.