كعادته في الإدلاء بدلوه في أي قضية جدلية تستحوذ على "تريند" مواقع التواصل، شارك الداعية عبد الله رشدي في الجدل الدائر خلال الساعات الماضية، بسبب رسالة مضمونها الاعتزال نشرتها الفنانة حلا شيحا مع صور لها وهي ترتدي الحجاب.
واستغل عبد الله رشدي حالة الجدل الي أحدثها الاعتزال الثاني لحلا شيحة، ليدّعى أن المسألة لا تتعلق باعتزال فنانة، وإنما حرب يشنّها من أسماهم "العلمانيين".
وقال رشدي عبر صفحته الرسمية :"موقف العلمانيين من حلا شيحة يُظهِرُ لك قدرَ التناقض الذي يتمتعون به؛ حينما خلعت الحجاب باختيارها طاروا بها فرحاً ثم لما عادت له أيضا باختيارها انهالوا عليها لَوْماً! "، وأضاف: "العلمانيون لا يقفون على مسافة واحدةٍ من الحريات.. ولا يحترمون كل الاختيارات.. فقط يتضامنون مع كل ما يخالف الدين!".
وكانت مناقشات عدة اشتعلت على مواقع التواصل وبخاصة أن حلا أعلنت الاعتزال سابقًا وارتديت النقاب، ولكنها عادت للفن مرة ثانية، وخلعت النقاب والحجاب.
وليست المرة الأولى لعبدالله رشدي التعليق على ما يخص المرآة المصرية، وطالما يثير الجدل بأراء مغايرة للأزهر ودار الإفناء المصري، وكان أخرها الإغتصاب الزوجي، حيث أشار رشدي أن لا وجود الاعتصاب في الزواج، وأن الزوج يحق له ما يشاء؛ لأنه دفع مهرًا لذلك، ولكن نفى الكثير من شيوخ الأزهر ذلك الرأي.