قال الدكتور باسم حلقة، نقيب السياحيين، إن دمج الثقافة مع السياحة لها العديد من الإيجابيات، منها تعزيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز الهوية الاجتماعية، وزيادة التماسك في المجتمع.
وأوضح حلقة في تصريح خاص لـ " دار الهلال"، أن السياحة الثقافية وسيلة تعليمية هامة، لافتا أن الموقع الجغرافي لمصر من المقومات التي ميزت السياحة الثقافية، حيث تعد ملتقى للحضارات الإنسانية، بالإضافة إلى المواقع الأثرية المهمة.
وأكد نقيب السياحيين، أن قرار وزير السياحة والآثار بعودة السياحة الثقافية من جديد إلى مختلف المناطق الأثرية يعطي دفعة قوية للحركة السياحة، وإتاحة الفرصة للانتقال بين المدن السياحية، وإمكانية تنفيذ برامج تجمع بين السياحة الشاطئية والسياحة الثقافية.
وأشار إلى أنه يجب التعاون بين وزارتي السياحة والآثار والطيران واتحاد الغرف السياحية وجمعيات المستثمرين على إعداد برامج سياحية والقيام بحملات تسويقية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وتقديم مميزات وتسهيلات بالمناطق السياحية والمنشآت الفندقية لجذب مزيد من السياحة.
وأضاف أنه يمكن إعداد برامج سياحية تشمل أيضا السياحة البيئية والدينية إلى المدن السياحية الشاطئية والثقافية مثل شرم الشيخ والأقصر وأسوان.
وثمن حلقة بجهود الدولة المصرية في مختلف القطاعات، خاصة مع انتشار جائحة كورونا، وفي مقدمتها القطاع السياحي، والقيام بجهود كبيرة لاحتواء والتقليل من آثار هذه الأزمة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية من أجل طمأنة السائحين وحمايتهم.
وحققت العديد من الإنجازات في وقت قصير، وكان ضمن تلك الإنجازات ما تحقق في الشأن الأثري، والمتمثل في وزارة الآثار قبل انضمامها للقطاع السياحي، وكان من ضمن تلك الإنجازات دعم السياحة الثقافية، حيث تم تخفيض 50% على أسعار تذاكر دخول المتاحف والمواقع الأثرية للأجانب في محافظات قنا، الأقصر، أسوان خلال الصيف (يونيو، يوليو، أغسطس عامي 2019 و2020) لتشجيع السياحة الثقافية بالصعيد خلال فترة الصيف، فضلا عن منح تخفيض 20% على أسعار تذاكر دخول كل المواقع الأثرية والمتاحف للسائحين القادمين على خطوط شركتي مصر للطيران وآير كايرو، تشجيعا لخطوط الطيران المصرية.