قال وزير الزراعة السيد القصير، إن الأمن الغذائي من أبرز التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية على حد سواء ويتطلب تحقيقه ـن تكون الدولة قادرة على إنتاج أو استيراد الأغذية التي تحتاجها وأن تكون قادرة على تخزينها وتوزيعها وضمان حصول جميع الأفراد عليها بصورة عادلة.
جاء ذلك خلال الحوار المفتوح مع أعضاء المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفي كرم جبر، وبحضور عددا من الكتاب والصحفيين والإعلاميين وأعضاء المجلس.
وأضاف القصير أن السياسة الزراعية تعتمد على المحاور التالية وهي دعم التوسع الراسي للمحاصيل، ودعم إجراءات التوسع الأفقي، وتنمية القدرات التصديرية للقطاع الزراعي، وتطوير الخدمات الزراعية الحكومية، وحصر رفع كفاءة الأصول غير المستغلة، وكذلك دعم آفاق التعاون الزراعي الإقليمي والدولي.
وشملت تلك المحاور أيضا التحول الرقمي وميكنة الخدمات الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة والسمكية وكذلك هيكلة المؤسسات والإصلاح التشريعي ودعم المبادرات التمويلية الميسرة للمزارعين.
كما أكد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير الغذاء الصحي والأمن والمستدام.
وشدد وزير الزراعة على حق كل مواطن على أرض الوطن العظيم في الحصول على احتياجاته من الغذاء وبأسعار مناسبة.
وأضاف أن اهتمام الرئيس بالزراعة يأتي لأنها المصدر الرئيسي للغذاء كما أنها توفر المواد الخام للصناعة وتسهم بـ17% من الصادرات السلعية و 15% من الناتج المحلى وأكثر من 25% من إجمالي القوى العاملة كما أنها آلية مهمة في توطين التنمية المتوازنة والاحتوائية.
كان السيد القصير وزير الزراعة، قد في اجتماع له مع وزير التنمية المحلية اللواء محمود شعراوي أمس، أن الاجتماع ناقش الانتهاء من المرحلة الأولى لتطوير المجازر في توقيتها المحددة وضرورة تطبيق كل الاشتراطات بما يضمن تنفيذها بالمواصفات المطلوبة بالتنسيق مع وزارة البيئة وهيئة سلامة الغذاء لضمان تحقيق التكامل بين كافة أجهزة المعنية بالمنظومة.
ووجه "القصير" المسئولين بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بتقديم كافة أوجه الدعم الفني لتطوير المجازر بما يضمن جودتها والانتهاء منها في أسرع وقت .