هاجم مستوطنون، اليوم السبت، قرية عينابوس جنوب نابلس بالضفة الغربية.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مجموعة من مستوطني مستوطنة " يتسهار" هاجموا المنازل في المنطقة الشمالية في عينابوس وتصدى لهم الأهالي.
يذكر أن قوات الاحتلال كانت أطلقت النار يوم أمس الجمعة على شاب من عينابوس بالقرب من المستوطنة، ما ادى الى اصابته بالقدم واعتقاله.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، قد طالبت المجتمع الدولي بفرض عقوبات رادعة على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وإلزامها بوقف جرائمها بحق الشعب.
وقالت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، إن حكومة الاحتلال لا تكترث بالتقارير الصادرة عن منظمات ومؤسسات دولية ذات مصداقية، كما حصل في تقريري "هيومن رايتس ووتش" ومنظمة العفو الدولية اللذين شددا على أن الاحتلال يمارس أبشع أشكال التمييز العنصري والاضطهاد ضد الفلسطينيين.
وأضافت أن تفاعل الدول والأمم المتحدة واهتمامها بهذه التقارير إن وجد هو بلا نتيجة عملية ولا يدفع الجهات الدولية لتوفيرالحماية وتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة
وشددت على أنه لو صدرت مثل هذه التقارير عن دولة أخرى، لتوحدت الدول للادعاء ببطولاتها وتمسكها بمبادئ حقوق الإنسان، بينما تصمت عندما يتعلق الأمر بإسرائيل، في أبشع اشكال سياسة الكيل بمكيالين والازدواجية بالمعايير في تعاملها مع القضايا والصراعات الدولية.
وأشارت الوزارة إلى ان الإدارة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة يتعاملون مع حكومة الاحتلال بإنحياز كامل، ولا يمارسون ضغوطا عليها للجمها عن عمليات القتل والتنكيل وسرقة الأرض.