التقى بابا الفاتيكان فرانسيس عائلة عراقية مهاجرة ذات أصل فلسطيني للمرة الثانية، في مزار فاطمة بالبرتغال، اليوم.
وكانت الجدة - وتدعى أمينة - فرت من فلسطين مع زوجها في عام 1954، وكونت أسرة في العراق، وفي عام 2000 فرت الأسرة مرة ثانية إلى سوريا، وبعد سنوات انتقلت إلى ليبيا، وفى عام 2015 استقلت مركبا لتصل إلى لامبيدوزا في إيطاليا، وتعيش الأسرة حاليا في البرتغال، بعد حصولها على حق اللجوء.
كان البابا التقى الأسرة فى عام 2016، للمرة الأولى في مركز لاستقبال اللاجئين في كاسل نوفو دي بورتو بالقرب من روما.
وخلال اللقاء المقتضب، قالت أمينة للبابا إنها تأمل أن تلتقى معه المرة المقبلة في القدس.