كشفت عبير اللباد، عالمة الأرقام والفلك، عن الأرقام ومغزاها.
حيث أكدت أن عالم وعلم الأرقام يشابه علم الألوان من ناحية واحدة, وأن كل مجموعة من الذبذبات تتجسد في لون محدد يتناسب ودرجة الذبذبات, لذلك تعتبر الألوان تجسيداً لذبذبات الوعي. ولما تواجدت طبقة الوعي تلك في كيان الإنسان، فهي تواجدت من خلال الذبذبات التي ترتكز على القاعدة الرقمية المحددة.
وأشارت عندما أوجد الرب الخالق هذا العالم أوجده "بكلمة واحدة" أو من خلية واحدة أو ذبذبة واحدة مثلما تنبثق كلِّ حياة على الأرض, تلك الذبذبة انشطرت ثم تثلثت ثم تربعت وهكذا تكاثر عدد جزيئاتها. ومع كل عدد محدد ظهرت طبقة وعي معينة, تختلف عن طبقة الوعي التي سبقتها. وبهذا نرى بأن عدد الذبذبات يرادف طبقة الوعي أو درجة الوعي المحدودة.
وأوضحت أن الصفر ينطلق من صميم الواحد لأن الواحد هو الذي يخلق الصفر وليس الصفر الواحد. ، البداية تخطط من الصفر ولكن الإنطلاقة تبدأ من الواحد لذا دائماً العد يبدأ من الرقم واحد أي الإنطلاقة. السر كامن دائماً بين الواحد والصفر وبين الصفر والواحد, فمن علاقة هذين الرقمين ينبثق الخلق والوجود. بالإضافة أنه لولا الصفر لما تم بناء جهاز الكمبيوتر في أيامنا هذه.
كما أوضحت عبير اللباد، عن كيفية حسابة الأرقام من خلال تاريخ ولادة الشخص, فمثلاً نأخذ تاريخ الولادة ونحسب مجموع الأرقام:
فمثلا : إذا كان الشخص مولود في تاريخ 15.5.1985 فحاصل مجموع تاريخ ولادته تتم بالطريقة التالية:
1+5+5+1+9+8+5 = 34 = 3+4 = 7 فالناتج الكلي من مجموع أرقام تاريخ الولادة هو 7 إذن الرقم 7 هو المؤشر لشخصية حاملهِ.
كما قدمت مغازي الأرقام ومعانيها، كالاتي:
الرقم واحد :
مستقل ومعتز بشخصيته, قائد بالفطرة وله آرائه الخاصة, يميل إلى المبادرة في كل شئ ويترك انطباعا قويا لدى كل من يقابل. قوي الإرادة ولا يحب الطرق غير المباشرة أو الملتوية, صريح, يكتم الأسرار, يعشق المغامرات والتحديات ولا يهرب أبداً من أية عقبة قد تواجههُ. يفضل أن يكون في مركز قيادي في العمل لقدرته على تشجيع من حوله. يهتم بالمظهر الخارجي, إحذر من التكبر, فكر في الآخرين قبل أن تفكر في نفسك.
الرقم إثنان :
يحب مساعدة الغير ويشعر معهم ولا يبحث عن لفت الانتباه, ويتفهم مشاعر من حوله لذا يبحث عن دور مساعد في الحياة. هو طيب ويراعي حقوق الآخرين, ويبحث عن التوازن والإنسجام. شاعري ورومانسي, ذاكرته قوية, واسع الخيال, له علاقة خاصة مع والدته. لديه قدرة مميزة على تهدئة الناس وحل المشاكل مما يمكنك أن تكون مصلح إجتماعي أو سياسي ناجح. ولأنه إنسان متعاون يكون العمل ضمن فريق هو الأنسب له, نقطة ضعفه هي عدم قدرته على إتخاذ القرارات.
الرقم ثلاثة :
إجتماعي منفتح ومقبل على الحياة, هو روح الحفلات، اجتماعي, ودود, يحب المرح وعادة يكون محط أنظار من حوله. يظهر التنوع في كل من حياته المهنية والإجتماعية, مبدع وذو خيال واسع لذا ينجذب تلقائياً نحو الآداب والفنون والإعلام, صريح ومتفائل. وُلد محظوظاً لذا يتوفر لديه المال والحظ السعيد بسبب طبيعته المتفائلة, حب إكتساب المعرفة والسفر, قد يغلب على تصرفاته بعض الطيش .
الرقم أربعة :
جدي ومتوازن, يأخذ الحياة على محمل الجد إنسان صادق, يتحمل المسئولية وواقعي, لا يتعب أبدا من العمل الدؤوب، ينتبه إلى تفاصيل الأمور. بينما يفتقد إلى الإبداع ولكنه يتمتع بحس منطقي قوي. منظم جداً وله طرقه الفعالة في الحياة التي تجعل منه عنصرا مفيدا جدا مع أي فريق عمل ويجلب النجاح والتكريم. حياته سلسلة من الأحداث والتغييرات المفاجئة ويفاجيء الكثيرين بتصرفاته. يقدس حريته, واحتمال العيش بعيدا عن الأهل أو الوطن ممكن. قد تواجهه مشكلة في عناده، فحين يصر على أمر فلا شئ في الدنيا يثنيه ويمنعه عنه.
الرقم خمسة :
ذكاؤه خارق فهو لماح، سريع البديهة وله القدرة على تعلم مهارات ومعلومات جديدة بسرعة. فكره السريع وذهنه دائم التفكير قد يجعل منه إنسانا غير قادر على الراحة, ولكنه يعود عليه بالمنفعة إذ يمكنه التكيف مع الظروف بسرعة والإبداع المتجدد. التنوع شئ مهم في حياته ويعيش حياته في حركة دائمة, يحب أن يخوض المخاطر وبما أنه شخص محظوظ فإنه يخرج منها بسلام.
الرقم ستة :
شخص مسؤول ومخلص, وهو محل الثقة. نظراً لصفاته الأصيلة, يقدر على فرض احترامه على أصدقائه, كما أنه الشخص المناسب لرعاية منزل الأسرة, حيث يكون أسعد لحظات حياته عندما يكون محاطاً بجو أسري. لديه طاقات إبداعية كبيرة تؤثر في محيطه لتجعل منه مكاناً مريحاً ومتناغماً معه. ينجذب إلى العمل المهني وإلى الأعمال التي تنطوي على الرعاية.
الرقم سبعة :
ذكي وهو مفتون بطريقة عمل الأشياء وتفكير الناس وكيف تحدث المواقف, يحب أن يعرف ماذا يحدث ومن ثم يحلله, لذا تجذبه المهن التي تتطلب ذكاءً عالياً, وخاصةً الامور الروحانية والفلسفية والغامضة. مزاجي, متقلب بالعواطف والمشاعر. يميل إلى التحفظ وعدم الوضوح كما يمكن وصفه بالمثالية في كل شيء, تهمه الجودة أكثر من الكمية ويحاول أن يكون متسامحا. الرقم سبعة يمثل الكمال والإكتمال وهو من أقوى الأرقام إطلاقاً وأقدسها عند معظم الشعوب.
الرقم ثمانية :
صادق وعملي ومثابر, لديه دوافع كبيرة للحياة. الراحة المادية, الأمان والإستقرار عوامل رئيسية لسعادته, لذا فهو على إستعداد للعمل ليلاً ونهاراً ليصل إلى مستوى الحياة الذي يصبو إليه. هو منظم رائع وفعال يمتاز بالثقة بالنفس وله مهارات إدارية عالية. عادةً لا يحالفه الحظ,