الأربعاء 27 نوفمبر 2024

انفجار قنبلة قرب مركز اقتراع في نيبال

  • 14-5-2017 | 14:04

طباعة


انفجرت قنبلة، قرب مركز اقتراع بمدرسة ثانوية في نيبال، بينما فكك الجيش مادة مريبة أخرى في مكان مجاور، فيما تجرى انتخابات، اليوم، لاختيار ممثلين محليين، في الجولة الأولى من الانتخابات المحلية، التي تجرى لأول مرة منذ 20 عاما، طبقا لما ذكرته صحيفة كاتماندو بوست النيبالية اليوم.


وقال هاري براساد، أحد مسئولي الانتخابات إن القنبلة انفجرت، صباح اليوم، على بعد كيلومتر واحد من مركز اقتراع، لكن لم يضر ذلك بعملية التصويت.


وفي أعقاب الحادث، اعتقلت الشرطة رجلا يشتبه في تورطه بالحادث، على صلة بالحزب الشيوعي النيبالي.


وأضاف مسئول الانتخابات أن فريق تفكيك القنابل التابع للجيش النيبالي، فكك مادة مريبة أخرى، كانت تقع في مكان مجاور.


وكانت مراكز الاقتراع قد فتحت أبوابها في الساعة السابعة صباحا (0115 بتوقيت جرينتش) في العاصمة كاتماندو والعديد من المناطق في ثلاثة أقاليم بالبلاد، حيث تجرى سباقات لاختيار عمد ونواب عمد ورؤساء أحياء وأعضاء مجالس محلية.


ويتنافس حوالي 50 ألف شخص على 13556 منصبا في الجولة الأولى من الانتخابات.


وستجرى الجولة الثانية في 14 يونيو المقبل.


وفي أحد مراكز الاقتراع في ضواحي كاتماندو، اصطف عشرات الرجال والنساء خارج مدرسة حكومية، وأعلنت الحكومة اليوم الأحد عطلة.

 

وقال راجيش سيلوال وهو مهندس 28 عاما لوكالة الانباء الالمانية (د ب أ) إنه صوت لمرشحين، سيسعون لتطوير البنية التحتية.


وأضاف: "إنها فرصة لي لانتخاب ممثلي. آمل أن ينفذ زعماؤنا المحليون التعهدات التي قدموها، خلال الحملة الانتخابية".


وتم نشر عشرات الآلاف من أفراد قوات الأمن في مراكز الاقتراع، فيما يقوم الجيش الوطني بدوريات في الشوارع.


ويعمل نحو 40 ألف موظف مدني كمسئولي انتخابات.


يذكر أن الهيئات المحلية في نيبال لم تشهد انتخابات منذ 20 عاما، حيث كانت آخر انتخابات في عام 1997.


وكانت الانتخابات قد تأجلت، نظرا لأن نيبال واجهت تمردا ماويا لمدة عشر سنوات، انتهى في عام 2006، وأعقب ذلك عملية سلام طويلة. وأصبحت الانتخابات المحلية ممكنة فقط بعد تبني دستور في عام 2015.


ويحق لنحو 15 مليون نيبالي الادلاء بأصواتهم في الانتخابات المحلية.

 

    الاكثر قراءة