وصف الخبير الاقتصادى، عمرو محمد أحمد، الرئيس عبد الفتاح السيسى بأنه رمز للتنمية والبناء والخير والنماء، وزيارته للعراق الشقيق ستجلب لهم الخير، عبر زيادة التعاون فى مختلف المجالات العلمية والتجارية والاقتصادية.
وقال إن زيارة الرئيس السيسى إلى العراق، ستثمر عن امتيازات للاقتصاد الوطنى، من خلال استغلال الموارد المشتركة بين البلدين، خصوصا فى مجال الطاقة، والربط الذى يتم التجهيز له بين مصر والعراق والأردن.
وأضاف فى تصريحات خاصة لبوابة "دار الهلال"، أنه بعد التطور الهائل فى محطات تكرير البترول بمصر، فإنه يتوقع تكرير البترول العراقى بمصر، لتحقيق الاكتفاء، وليكون لمصر أولوية تكرير البترول العربى والعراقى بالأخص، بدلا من الشركات الأجنبية.
وأوضح أن البنية التحتية التى تمتلكها مصر الآن، ستسهل عملية الاستفادة من الموارد العراقية، وتوظيفها بما يخدم مصلحة البلدين، وكذلك تطوير المشروعات اللوجيستية، بما يخدم زيادة حجم تبادل التجارة الحرة بين مصر والعراق وسهوله نقل البضائع بينهما.
وأضاف أن الرئيس السيسى يعمل على جذب واحتضان الدول العربية، بما يخدم الوحدة العربية، التى يسعى لها فى كل خطواته، لتكون مصر قلب العرب النابض، وصاحبة اليد العليا فى إعادة إعمار المنطقة، بما فيها العراق، حيث كان من أوائل الداعمين والمساندين لدولة العراق فى إعادة الإعمار.