الخميس 27 يونيو 2024

بالفيديو.. «ضمور الأعصاب» الكابوس الذي حوَّل حياة اللاعب الألفي إلى مأساه "خاص"

إبراهيم الألفى

محافظات28-6-2021 | 12:30

حسناء رفعت

 مأساة مؤمن زكريا تتكرر مع الألفي أسطورة شربين وتحوله لقعيد ...

يعد إبراهيم الألفي من ضمن أمهر وأشهر لاعبي مدينة شربين، وكثيرًا ما تغنت به الملاعب وهتفت باسمه الجماهير لفترة دامت لأكثر من عشرين عامًا، وتنقل الألفي بين ملاعب محافظة الدقهلية بداية من هداف لنادي شربين وكان عمره آن ذاك لا يتخطى 17عامًا، ثم لعب في بلقاس وعمال المنصورة والسويس وغيرها، وفي عز تألقه كلاعب ثم كمدرب، تحولت حياة الألفي إلى مأساه حقيقية، حيث أصيب الألفي بمرض خطير، ألا وهو ضمور في الأعصاب، وهو نفس المرض الذي أصيب به اللاعب مؤمن زكريا.

وكان معه الحوار التالي، لـ"دار الهلال" قائلاً: "اسمي إبراهيم الألفي من قرية الشناوي مركز شربين بمحافظة الدقهلية، متزوج ولدي بنتين وولد، بدأت مشواري وانا عمري 17عامًا كهداف لنادي الناشئين بشربين وكنت معروف بهداف شربين وقتها ، ثم لعبت في اكتر من نادي بعدها إلى أن أصيبت برباط صليبي وأجريت عملية، وبعدها تركت اللعب وبدأت كمدرب في بعض نوادي الدقهلية.

وقال الألفي: "قضيت في الملاعب أكثر من 21 عام وكنت مثالا للالتزام ولعبت في أندية الدرجة الثانية ودورى المظاليم ولعبت في نادى المنصورة وبلقاس وشربين بمحافظة الدقهلية ومنتخب السويس وكنت أحافظ على لياقتى البدنية حتى أننى كنت ألعب أساسى حتى سن 38 سنة ثم توجهت للتدريب بعد ذلك ولكن للأسف أصيبت بها المرض الذي أقعدنى بالمنزل".

وأضاف: "فقد بدأت مأسآتي الحقيقية من سنة وثلاث شهور تقريباً ، شعرت بتعب وذهبت للطبيب للكشف وللاطمئنان على نفسي ،وفوجئت بأنني مصاب بضمور في الأعصاب، وهذا المرض ليس له علاج، صراحة لم أتوانى لحظه ، وذهبت لأكتر من طبيب، لكن للأسف كانت النتيجة واحدة والتشخيص واحد، وأجمعوا كلهم على إني مصاب بضمور في الأعصاب".

وتابع الألفي حديثه قائلاً: "هذا المرض لعين ، والعلاج الوحيد له يعتبر كمثبت حتى تستقر الحالة ، بمعنى أنه يثبت الحالة على وضعها بدون مضاعفات حتى لا تسوء اكتر من ذلك، ولكن للأسف مع استمراري على العلاج من سنه وثلاثة أشهر ، ولا يوجد تقدم في حالتي ، بل بالعكس حالتي تزداد سوءاً يوم بعد يوم".

وتابع: "العلاج يكلفنى أكثر من 5 آلاف جنيه شهريا ولا أملك منهم أي شيء فقد قضيت عمري في كرة القدم ولم أحقق ثروة ولا أي شيء استند عليه وأصبحت غير قادر على الإنفاق على أسرتي ولا أستطيع أن أوفر لهم الاحتياجات الأساسية مثل أي رب أسرة ومسؤول من زوجة وأولاد".

وتأثر قائلًا: "حاولت أن أتواصل مع اللاعيبة الكبار واللى كنت أعرفهم أثناء وجودى في الملعب ولكن للأسف لم يتحرك أحد لمساعدتى الكل يتعاطف معى على التليفون لكن للأسف لا يوجد أي تحرك إيجابى لمساعدتى والوقوف بجانبي في محنتي..

نداء خاص: "أنا أناشد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ،الأب الروحي للرياضة والرياضيين في مصر ، أن يتدخل لعلاجي لأن حالتي تزداد سوءاً يوم بعد يوم والوضع حرج ،وبطلب من المسؤولين ومن وزير الشباب والرياضة ومن اتحاد الكرة برئاسة الكابتن أحمد مجاهد ، ومن الكابتن مجدي عبد الغني رئيس لجنة المحترفين ، ومن وزيرة الصحة ، ومن كل الشعب المصري أنه يقف بجانبي ، وأن يتبنوا حالتي ويعالجوني على نفقة الدولة أو يوفروا لي معاش ثابت أصرف منه على أولادي ،انا عندي 3 أولاد والمعيشة أصبحت غالية ومكلفة جدآ".

وختم الألفي حديثه قائلا: "وفي النهاية أوجه الشكر لكل من سأل عني هاتفياً أو زارني في المنزل ،ومرضي يعتبر ابتلاء من الله وما يختاره الله لنا أفضل من اللي اختيارنا لانفسنا والحمد لله".