أدلت الطالبة حبيبة طارق المعروفة إعلاميا بـ "فتاة الفستان"، بأقوالها صباح اليوم، أمام النيابة العامة لسماع أقولها فى واقعة التنمر من قبل اثنين من المراقبين عقب الانتهاء من أداء الأمتحان بكلية الأداب جامعة طنطا.
وتقدم والد الفتاة بمذكرة رسمية، بحضور الدكتور مصطفى فؤاد المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والدكتور ممدوح المصري عميد كلية الآداب، للتحقيق فى الواقعة.
وكان الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، قد قرر إحالة شكوى الطالبة حبيبة زهران بالفرقة الثانية بكلية الآداب إلى النيابة العامة لاتخاذ ما تراه مناسبا حيالها وذلك على خلفية واقعة التنمر التى تعرضت لها بسبب "فستانها" من قبل مراقبة لجان الامتحان يوم الثلاثاء الماضى.
وأكدت جامعة طنطا فى بيانها الرسمى، أنه على الجميع عدم التطرق للموضوع لحين انتهاء النيابة العامة من تحقيقها واستبيان الحقائق كاملة.
وكانت الطالبة حبيبة زهران، قد كشفت فى وقت لاحق تفاصيل واقعة تعرضت لها بجامعة طنطا بعد أدائها الامتحانات بكلية الآداب قسم لغات شرقية "تركى".
وقالت الطالبة: "بعد انتهائى من أداء الامتحان وتوجهى للحصول على البطاقة.. وجدت مراقبتين إحداهما قالت لى "هو إنتى نسيتى بنطلونك".. والتانية قالتلى: "إنتى مسلمة ولا مسيحية".
وأوضحت: "أنا ماكنتش فاهمة ليه بيحصل معايا كده وفستانى ماكنش أوفر"، لافتة، "واحدة منهم قالتلى هو إنتى منين.. قولتلها من إسكندرية.. قالتلى أه علشان كده ومش خايفة الفستان يطير منك".
وأشارت حبيبة زهران: "بلغت والدى بالواقعة وتواصل مع الكلية وعميد الكلية كلمنى وقالى هنتخذ الإجراءات اللازمة"، مؤكدة أن ما تعرضت له هو تنمر وتحرش لفظى.