علقت الفنانة منّة فضالي، على الجدل الدائر حاليًا بسبب منع المحجبات من نزول حمام السباحة في العديد من الأماكن السياحية، مؤكدة أنها مع حرية كل فتاة في اختيار الملابس المناسبة لها.
وقالت منّة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : "مش فاهمه ايه العيب ان واحده محجبه تنزل بمايوه شرعي ايه اللي يزعل في كده وعلشان ايه ممنوع، هو لازم يعني العالم كله يلبس بيكيني ان شاء الله ايه الهبل ده، ربنا يدينا الهدايا ويتوب علينا كلنا والله ، ليه القرارات النيله دي عالم متخلفه وتافهه".
وأضافت :"حتقولولي ما انتي بتلبسي مايوه و بتتصوري والهري ده حقول انا حره زي اي حد حر مدام في حالي زي ما كلكم زمان اهليكم كانو بيلبسو كده واكتر بس للاسف احنا عندنا دلوقتي عدم احترام، مش معني كده اني صح واني بشجع علي المايوه بس حيجي يوم ومش حعرف البس حاجه من اللي قادره البسها دلوقتي كل سن ولي احترامه ولبسو، احترموا حريه الناس وافتكرو ان ربنا اللي بيحاسب مش البشر، وانا مع الست اللي تلبس مايوه شرعي وضد التخلف بتاع الممنوع".
وخلال اليومين الماضيين، تداول النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، لفتاة تدعى دينا هشام، تحدثت فيه عن منعها من نزول حمام السباحة في أحد المنتجعات السياحية الشهيرة في مصر، بسبب أنها كانت ترتدي مايوه للمحجبات.
وبدأت الفتاة في الفيديو باستعراض ما تملكه من ملابس السباحة الخاصة بها “مايوهات” من بكيني وبوركيني، ثم ظهورها وهي تنهار من البكاء بسبب منعها من النزول، قائلة: “رحت مع صاحبتي فندق شهير بالقاهرة، وهناك منعوني من نزول حمامات السباحة بسبب الحجاب، ومايوهات الحجاب”.
وتابعت خلال المقطع وهي تبكي: “المايوهات المفتوحة دي عادي أن أنزل بيها، لكن مايوهات المحجبات لأ، مع أن البكيني اشتريتهم بـ10 و50 دولار، والبوركيني بـ300، و350 دولار”، واستطردت: “أنا عايشة في كندا 10 سنين عمري ما حسيت إني مش مقبولة أو في ضغط وبقالي هنا سنة بس، عادي نشرب نقلع أوكيه ونتكلم لغات تمام، لكن نختار نلبس إيه ولا نعمل إيه لأ، ليه القهر ده، عاوزين تضغطوا علينا لحد ما نقلع”.