قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً عندما شنت ضربات جوية استهدفت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، موجهة رسالة قوية ومهمة.
وقال بلينكن للصحفيين في روما، "اتخذنا إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها".
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، شنت القوات جوية الأمريكية ضربات على مسلحين متحالفين مع إيران على حدود العراق مع سوريا.
ودعت الأمم المتحدة الأطراف المعنية إلى ضبط النفس ومنع التصعيد على خلفية الضربات الأمريكية الأخيرة على مواقع لميليشيا "الحشد الشعبي" على الحدود السورية العراقية.
وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الاثنين: "تابعنا التقارير حول الضربات الأمريكية في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا. والأمين العام لا يزال يشعر بالقلق من الأوضاع غير المستقرة في هذه الأراضي".
ووفقًا لدوجاريك، فإن جوتيريش يدعو من جديد كل الأطراف المعنية إلى ممارسة ضبط النفس ومنع الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد وتعرقل الجهود الدبلوماسية الرامية للتسوية.
وأدان القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، اليوم الاثنين، القصف الأمريكي الذي طال الحشد الشعبي الليلة الماضية.
وقال اللواء يحيى رسول الناطق باسم الكاظمي في بيان صحفي: "ندين الهجوم الجوي الأمريكي الذي استهدف ليلة أمس موقعا على الحدود العراقية السورية حيث أنه يمثل انتهاكا سافرا ومرفوضا للسيادة العراقية وللأمن الوطني العراقي وفق جميع المواثيق الدولية".