قال القس نادي لبيب رئيس السنودس بالكنيسة الإنجيلية في مصر، إن وضع المسيحيين في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي اختلف تمامًا للأفضل وأصبح الوضع متميزا فيما يخص بناء وتراخيص الكنائس.
وأكد لبيب، في تصريح خاص لـ"بوابة الهلال"، أن الأقباط عقب ثورة 30 يونيو شعروا بتواجد وحقوق في أمور كانت لهم قبل الثورة قد حصلوا عليها عقب تولي الرئيس السيسي إدارة البلاد.
وعن مطالب المسيحيين في عام 2021، قال: نطالب بملف توفيق وتقنين أوضاع الكنائس وإتمامها، مشيرًا إلى أن هناك كنائس عديدة تم توفيق تقنين أوضاعها طوال الفترة الماضية.
وأضاف أن الكنيسة قدمت دعما ماديا ومعنويا عقب أحداث حرق الكنائس، مؤكدًا أن الدعم المعنوي هو التوعية، والأقباط توعوا هذا الدرس بأن ما فعلوا هذه الأحداث هم أعداء المسيحيين والمسلمين بل أعداء الدولة المصرية كلها، أما الدعم المادي أنه تم المساهمة في إعادة بناء الكنائس المحروقة مع مساندة القوات المسلحة والذين بدورهم قدموا مساهمة كبيرة.
وأضاف أن مشاركة الكنيسة في بيان الأمة في 3/7 /2013 كانت داعمة للديمقراطية والحرية والتخلص من الأحكام الظالمة وكان موقفها تجاه الدولة والوطن والرئيس السيسي لدعم المسيرة والحياة الكريمة للمسيحيين والمسلمين في تعايش على أرض واحدة.