الإثنين 29 ابريل 2024

الرئيس ابن البلد

مقالات29-6-2021 | 11:06

كلمات رفيعة صاغها الكاتب العراقي إبراهيم الزبيدي، بمناسبة انعقاد قمة بغداد الثلاثية بين الرئيس عبد الفتاح السيسي، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

 إذ قال "الزبيدي" في وصفه لشخص الرئيس السيسي: "الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي يَقدر وحده، أن يناقش أي أمور سيادية عليا وكبرى مع نظرائه في الدول الأخرى، وأن يتخذ فيها القرار النهائي نيابة عن مئة مليون مصري، دون أن ينتظر موافقة دولة أخرى داخل الدولة المصرية أو خارجها، فليس في مصر حشد شعبي، ولا لمصر جارة كإيران".

وصف الكاتب حزم الرئيس السيسي دون مبالغة، مؤكدا أهمية قدرة صانع القرار على اتخاذه في الوقت المناسب، دون انتظار أي إملاءات من أحد، وهو ما وجده المصريون فعليا فى قائدهم، الذي أكد في أكثر من موضع حديث، أنه لا يحمل فواتير لأحد وأن القرار المصري نابع من إرادة شعب يصوغها الرئيس في مفردات سياسية تناسب مكانة البلاد التاريخية فى الأوساط والمحافل الدولية.

سنوات من العطاء بلا كلل أو ملل، تجده فى كل شارع وطريق، حاملا هموم كل أسرة، يصوغ أمال المصريين العريضة التى أفرزتها ثورة 30 يونيو، منفذا إياها على أرض الواقع، رأى العين، يخاطب المصريين بلغتهم البسيطة، وهو واحد منهم، منجزا فى أعوام قليلة ما يحتاج إلى عشرات السنين من العمل الشاق المستمر.

القضاء على البؤر العشوائية، هو أحد أبرز الإنجازات المتحققة على أرض الواقع، وهي التي كانت مفارز للإرهاب وعناوين للعشوائية المقيتة، فحولها الرئيس، شاحذا همم المصريين، بين عشية وضحاها إلى مدن آدمية تليق بمكانتهم ومستقبلهم وآمالهم المنعقدة عليه.

جاءت 30 يونيو بقائد يجوب بقاع الأرض ليل نهار بحثا عن مصالح المصريين، وله من الشخصية الكاريزمية، والسمعة المشرفة والمكانة الدولية الرفيعة، ما يجعل المصريون يحملون مشاعل الفخر والعزة برئيسهم.

حل الاحتفال بذكرى الثورة الغالية على قلب كل مصري أصيل، وفي الحقيقة فإن كل إنجاز على الأرض تحققه سواعد المصريين بقيادة رئيسهم، هو احتفال مفرد خالص بها، فكل عام والرئيس بخير، وكل عام وشعب مصر وجيشها العظيم بكل العزة والخير.

Dr.Randa
Dr.Radwa