الأحد 16 يونيو 2024

اختيار العراق رئيسا للمنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان لعام 2021

العراق

عرب وعالم29-6-2021 | 11:58

دار الهلال

أعلنت وزارة الخارجية العراقية اليوم الثلاثاء اختيار العراق رئيساً للمُنتدى الاجتماعي لمجلس حقوق الإنسان للعام 2021 حسب الوكالة الوطنية العراقية (نينا).

 

وأوضحت الوكالة أن السفير العراقي عبد الكريم هاشم مصطفى، الممثل الدائم لجمهورية العراق لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف، سيشغل منصب رئيس المُنتدى، المقرر عقده خلال الفترة من 4 إلى 2021/10/5 .

 

يذكر أن العراق كان قد أنكر ، القصف الأمريكي الأخير الذي استهدف مواقع تابعة للحشد الشعبي عند الحدود العراقية السورية، معتبرة أن القصف الأمريكي يمثل خرقًا للسيادة العراقية.

 

كما نقلت قناة "السومرية نيوز" العراقية ، عن رئاسة الجمهورية العراقية في بيان "ندين الهجوم الذي استهدف موقعًا على الحدود العراقية السورية.. التصعيد الحاصل مدان، ويمثل خرقًا للسيادة العراقية وللأمن الوطني ويقوض الجهود الوطنية القائمة لتحقيق وتعزيز الأمن والاستقرار".

 

وأضافت أن "العراق يدعم بقوة من خلال جهود دبلوماسية كبيرة تبذل، مساراتِ الحوار والتواصل مع مختلف الأطراف من أجل ضمان أمنه واستقراره وكامل سيادته".

 

يذكر أن القوات الأمريكية نفذت اليوم غارات جوية استهدفت مواقع تابعة لقوات الحشد الشعبي، عند الحدود العراقية السورية.

 

وفي سياق متصل بتطورات الأحدث بالعراق أعلن البيت الأبيض أنه أبلغ بعض أعضاء الكونجرس قبل تنفيذ ضربات جوية في سوريا والعراق .. مؤكداً أنه على اتصال وثيق بشركائه في المنطقة.

 

وقال البيت الأبيض في بيان إن الضربات الجوية التي استهدفت "الميليشيات المدعومة من إيران مبررة" .. مبيناً أن الرئيس جو بايدن هو من أمر بشن هذه الضربات الجوية للحد من التصعيد وهي كانت ضرورية ومناسبة.

 

وأضاف أن: "هذه الضربات الجوية تستهدف الحد من خطر التصعيد ولا علاقة لها بزيارة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين إلى واشنطن".

 

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قد أعلنت في بيان تنفيذ ضربات جوية دفاعية دقيقة ضد منشآت تستخدمها المليشيات المدعومة من إيران في المنطقة الحدودية بين العراق وسوريا".

 

ومن جانبه قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الاثنين إن الولايات المتحدة اتخذت إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً عندما شنت ضربات جوية استهدفت فصائل مدعومة من إيران في العراق وسوريا، موجهة رسالة قوية ومهمة.

 

وأضاف بلينكن للصحفيين في روما، "اتخذنا إجراء ضرورياً ومناسباً ومدروساً يهدف للحد من مخاطر التصعيد، وكذلك لتوجيه رسالة ردع واضحة لا لبس فيها".