السبت 1 يونيو 2024

«الهجرة»: مبادرة «إحياء الجذور» فرصة جيدة للترويج السياحي لمصر

السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج

أخبار29-6-2021 | 13:56

دار الهلال

أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن مبادرة «إحياء الجذور» تؤكد عمق العلاقات بين شعوب مصر وقبرص واليونان وتعزز جهود الربط بين الجاليات الثلاث، كما أنها فرصة جيدة للترويج السياحي بين الدول الثلاث في ظل ما تشهده الدولة المصرية من إنجازات بمختلف المجالات، بجانب تطوير العديد من المناطق السياحية التاريخية.

جاء ذلك خلال لقاء الوزيرة اليوم الثلاثاء هومر مافروماتيس سفير دولة قبرص لدى مصر؛ لبحث الترتيبات النهائية لإطلاق النسخة الرابعة من مبادرة (إحياء الجذور- NOSTOS) بين شعوب مصر وقبرص واليونان، والمقرر انعقادها في يوليو المقبل بحضور 15 شابًا من الدول الثلاث.

وأوضحت مكرم أن لقاءات الشباب من الدول الثلاث تعد بمثابة حوار الحضارات لبناء المستقبل واستلهام العلاقات التاريخية العريقة، مضيفة: "نسعى لبناء أجيال تؤمن بالتعاون لأجل البناء والتنمية، وتخطط لعلاقات أكثر قوة ومتانة بين الشعوب في المجالات الثقافية والاقتصادية وغيرها".

واستعرضت أجندة الزيارة والفعاليات بمحافظات (الإسكندرية - السويس - الإسماعيلية - القاهرة)، بجانب الاتفاق على إعداد مذكرة عن الرحلة ورفعها لرؤساء الدول الثلاث، تتضمن آراء ومقترحات الشباب المشاركين.

وتم خلال اللقاء، استعراض برنامج الزيارة والأماكن التي سيزورها الشباب خلال هذه النسخة من المبادرة؛ ليتم التنسيق بين الأطراف الثلاثة المشاركة من المصريين والقبارصة واليونانيين، لاستقبال الشباب من هذه الدول.

من جهته.. قال هومر مافروماتيس سفير دولة قبرص لدى مصر: "إن لقاءات «إحياء الجذور» مبادرة رائعة لتفاعل الشباب والتعاون البَنّاء فيما بينهم بدعم ورعاية الرؤساء من الدول الثلاث المشاركة في النسخة الحالية من المبادرة".

وأضاف: "من المهم أن نبني على رصيد العلاقات التاريخية بين مصر واليونان وقبرص، وأن نستثمر في الشباب ليدركوا ذلك مبكرًا، ما يزيد من أوجه التعاون المستقبلي بين شعوب البلدان الثلاثة"، مؤكدًا أهمية التعاون الثلاثي والحرص على إحياء هذه العلاقات؛ لما تعود به بالنفع على الجميع في مختلف المجالات.

وتعد النسخة المرتقب إطلاقها هي النسخة الرابعة من مبادرة «إحياء الجذور»، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، في القمة الثلاثية بنيقوسيا في نوفمبر 2017، حيث جاءت النسخة الأولى في أبريل 2018 بمشاركة 250 من الجاليات اليونانية والقبرصية التي عاشت في مصر، وجاءت النسخة الثانية في نوفمبر 2018 بمشاركة الأطباء من في إنجلترا من مصر واليونان وقبرص، والنسخة الثالثة عام 2019 بأستراليا لتعزيز التعاون التجاري بين الجاليات المقيمة هناك من البلدان الثلاثة.