أكد رئيس جامعة طنطا الدكتور محمود زكي، أن ثورة "30 يونيو" أعادت مصر للمصريين، وكانت طوق النجاة الذي أنقذ البلاد من براثن قوى الشر والظلام، حيث استجاب الرئيس عبد الفتاح السيسي لنداء الشعب المصري وانقذ الوطن من حكم الجماعة الإرهابية واستعاد هوية الدولة المصرية ومقدراتها من الإرهاب.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس الجامعة اليوم الثلاثاء لجلسة المجلس الشهرية بحضور محافظ الغربية الدكتور طارق رحمي، ونائبه الدكتور أحمد عطا، ونواب رئيس الجامعة، وعدد من القيادات التنفيذية، والدكتور مصطفى فؤاد المستشار القانوني لرئيس الجامعة، والإعلامي أحمد المسلماني عضو مجلس الجامعة، وعمداء الكليات، والمحاسب أحمد رشاد أمين عام الجامعة، والمهندس محمود الشامي عضو مجلس النواب، والذي استهل جلسته بتهنئة الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري؛ بمناسبة الذكرى الثامنة لثورة 30 يونيو المجيدة.
وقال رئيس الجامعة : "حين نحتفل بذكرى ثورة يونيو 2013 في مصر فإننا نحتفل بذكرى يوم خالد من أيام مصر العظيمة لأن حدث الثورة هو الذي فتح كل أبواب الأمل واسعة أمام مصر والمصريين لبناء المستقبل اللائق لكل الأجيال الحالية والقادمة، لكننا لا نحتفل بذكرى الثورة فقط بل نحتفل أيضا بالإنجازات الكبرى التي تحققت في مصر تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة قصيرة بمقاييس الزمن، حيث تجاوزت الإنجازات التي تحققت فوق أرض مصر تحت قيادة الرئيس السيسي كل التوقعات والأحلام التي راودتنا طويلا".
وأشار إلى أنه منذ 8 سنوات خرج ملايين المصريين إلى كل الميادين لإعادة بلادهم من استبداد الإخوان في مرحلة فارقة في تاريخ مصر، ومنح المصريون التفويض كاملا للرئيس عبد الفتاح السيسي ليقود مسيرتهم لإجهاض هذه المؤامرة واستعادة هوية وطنهم، وأوفى القائد الشجاع بالفعل بما وعد به ونجح في القضاء على حكم الجماعة الإرهابية ليبدأ في مصر يوم 30 يونيو 2013 تاريخ جديد.
واختتم رئيس جامعة طنطا بالقول "كان الرئيس السيسي عند حسن ظن شعبه به حين نجح في استرداد مصر العظيمة من مصير مظلم في ظل حكم الجماعة المتآمرة، كما تمكن أيضا خلال 7 سنوات من إطلاق عدة ثورات أخرى عنوانها استعادة أمن ومواجهة الإرهاب وتحقيق معدلات غير مسبوقة في التنمية والبناء وإعادة دور مصر الإقليمي إلى المكانة التي تستحقها على الخريطة العالمية".