يشعر الجميع بالعطش الشديد، وذلك بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة، خلال فصل الصيف الفترة الحالية، مما يجعل الأمهات تتساءل عن كيفية تعويض الجسم ما فقده من العرق والشعور بالانتعاش من خلال العصائر الطبيعية المفيدة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أحمد حسن فرغلي، استشاري التغذية العلاجية، أن الليمون يعتبر مرويا للمعطش ومنعش في الصيف سواء كان طبيعيا أو مغليا، كما أنه مطهر للفم ومفيد في حالة التهاب المسالك البولية والكلية والمثانة وطرد الديدان والغازات والتعفنات المعوية، موضحا أن من الضروري استخدامه في الحمى وارتفاع درجة الحرارة، لأنه يزيد في إدرار البول ومقاومة التسممات.

وأضاف استشاري التغذية العلاجية، يستعمل الليمون كدواء شاف من الأوبئة والأمراض كالكوليرا والروماتيزم والنقرس وأمراض الكبد والأنفلونزا لأنه غني بفيتامين ج الذى يعد من أهم المواد التي تعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية.

وأردف كذلك يعد الليمون مفيد في تخلخل الأسنان وسقوطها وفي تضميد الجروح والقروح ونزيف الأنف وترميم الأنسجة، ومن خصائصه أيضا توفره على أملاح وحوامض عضوين تساعد على احتراق الفضلات والأملاح، ومفيد جدا في حالات ارتفاع الضغط الشرياني وتصلبها والدوالي وعرق النسا.

وتابع: الليمون غني بفيتامينات (ب1،ب2،ب3،ا،ج ) التي تلعب دورا مهما في التوازن العصبي، و خلاصة الليمون تحتوى على95% من المواد العطرية و الفيتامينات التي يحتويها لها فائدة طبية مختلفة في مقاومة الأمراض و الوقاية منها واحتواء الليمون على فيتامين(ج) الذي يعتبر مكافحا للجراثيم. كما يحتوي على فيتامين (أ) الذي يعتبر سببا في نضارة البشرة ومقويا للخلايا والنظر ومخصبا، أما فيتامين (ب) الموجود في الليمون فهو مضاد لالتهاب الأعصاب، وعن فيتامين(e )فهو يسمى فيتامين الشاب لأنه مخصب منشط مقاوم للشيخوخة.

واستطرد: كذلك يحتوى الليمون على الكالسيوم المقوي للعظام والمضاد للترقرق، والنياسين المضاد للبلاجرا والمقوي للقلب، أما حامض الليمون فهو مطهر معقم ومضاد للجراثيم ومنقى للدم من السموم، موضحا أن الفسفور المتاح في الليمون فهو منشط للذهن ومقوي للعظام، كما أنه غني بالبوتاسيوم فهو هام للتوازن البيولوجي والحديد يكون مقو للدم.