بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس هاتفيا، اليوم الثلاثاء، مع رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أهمية العودة إلى العملية السياسية وآخر المستجدات.
واستعرض الجانبان - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - الجهود الدولية المبذولة لتثبيت التهدئة الشاملة في الأراضي الفلسطينية كافة، والمساعدات الدولية لإعادة أعمار قطاع غزة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء الكندي حرص بلاده على إرساء السلام في المنطقة، ومواصلة تقديم المساعدات الإغاثية، والمساعدات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، مشيرا إلى أن كندا ستوفد وزير خارجيتها للمنطقة الأسبوع المقبل لتؤكد التزامها بتحقيق السلام القائم على مبدأ حل الدولتين، وإرساء الأمن والاستقرار في المنطقة.
بدوره، شكر الرئيس الفلسطيني، رئيس الوزراء الكندي على مواقف بلاده المتوافقة مع القانون الدولي، والداعمة لحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، ومعارضتها للتوسع الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية، ورفضها لطرد السكان الفلسطينيين من منازلهم في القدس الشرقية.
وفي سياق اخر أدان الشيخ محمد حسين المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الثلاثاء هدم قوات الاحتلال الإسرائيلي مباني المواطنين الفلسطينيين في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة.
وأوضح المفتي -وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"- أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تتمادى في عدوانها ضد أبناء الشعب الفلسطيني ومقدساته وأرضه، مشيرا إلى الوحشية والهمجية التي مارستها هذه السلطات ضد الفلسطينيين والصحفيين خلال عدوانها على حي البستان في سلوان، داعيا إلى ضرورة التدخل لوقف هذه الجرائم بحق الفلسطينيين.