استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، في المقر البابوي بدير القديس الأنبا بيشوي بوادي النطرون اليوم الثلاثاء، نيافة الأنبا جوزيف الأسقف العام بأفريقيا، حيث اطمأن على الأوضاع في منطقة خدمته الجديدة بأفريقيا.
وسيم نيافة الأنبا جوزيف يوم 7 مارس الماضي أسقفًا عامًا للخدمة في أفريقيا، مع ست آباء أساقفة آخرين.
كما استقبل قداسته نيافة الأنبا أغابيوس أسقف ورئيس الدير ذاته، حيث ناقش معه بعض الأمور الخاصة بالدير.
وفي سياق متصل، استقبل صاحب القداسة، القمص أنطونيوس تكلا كاهن كنيسة الشهيد أبانوب والقديس الأنبا أنطونيوس، بايون - نيوچيرسي، الذي عرض على قداسته بعض الأمور الخاصة بخدمته هناك.
يذكر أن قداسته، قد قام، أمس الأول السبت، بزيارة إلى متحف القوات الجوية، بمصر الجديدة. وكان في استقبال قداسته والوفد المرافق، الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء مجدي دويدار مدير المتحف، وعددٌ من القيادات الحاليين والسابقين، وبعضٌ من المحاربين القدامى.
وتفقد قداسة البابا أقسام المتحف، ومن بينها قاعة النشأة التاريخية التي تتضمن مجسمًا حائطيًّا لممر الطائرات وعددًا من الطائرات ذات الطُرُز المختلفة وصورًا لقادة القوات الجوية منذ بداية إنشائها ومعلومات عن أدوارهم والأوسمة التي حصلوا عليها.
كما يتضمن المتحف، قاعة بها مجموعة صور نادرة توثق مشاركة القوات الجوية في الحروب المختلفة بدءًا من الحربين العالميتين الأولى والثانية، وشاهد قداسته عرضًا بانوراميًّا لتاريخ القوات الجوية المصرية.
وألقى اللواء نبيل عزت، وهو قدامى المحاربين، كلمةً شكر خلالها قداسة البابا على هذه الزيارة، مشيدًا بالدور العظيم الذي قدمه جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء الوطن.
ومن جهته عبر قداسة البابا في كلمته عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بما رآه أثناء جولته بالمتحف، وشكر مستقبليه على حفاوة الاستقبال.
وتناول ثلاثة أبعاد يرى أن المتحف يقدمها لزائريه، وهي:
1. البعد الوطني: إذ يبرز المتحف رجال الوطن والشهداء.
2. البعد التربوي: حيث أن زيارة المتحف تترك أثرًا في نفوس الزائرين، ولا سيما النشء والأطفال، مشيرًا إلى أن المتحف يعطي الطفل فرصة للتحليق بخياله، كما ينطلق الطيار بطيارته.
3. البعد العلمي: حيث أن تجسيد العلم من خلال المتحف شيء له قيمة هامة. واختتم بتوجيه التحية لكل رجال القوات الجوية، داعيًا الأطفال والشباب لزيارة المتحف.