كشف السفير يوسف حامد، رئيس جبهة تحرير بني شنقول، عن أن حركة تحرير بني شنقول، تحتاج الكثير من الدعم اللوجستي والمادي ليمكنها السيطرة على أراضي الإقليم. رغم ما تحققه من نجاحات على الأرض، وهزيمتها للاحتلال الإثيوبي.
وأكد حامد في تصريحات خاصة لـ"دار الهلال"، أن قليم بني شنقول سوداني، وآل لإثيوبيا وفق إتفاقية 1901 الإستعمارية مع بريطانيا، وقادة الجبهة يراعون حقوق مصر والسودان، وهم ضد مشروع سد النهضة والذي وصفه بـ"القنبلة المائية" التي تشهره إثيوبيا في وجه دولتي المصب.
وأضاف حامد، أنه في عام 1991 عرض مجموعة من أساتذة الجامعة الإسرائيليين على قادة جبهة تحرير بني شنقول المساعدة ودعم قضية الإقليم، ولكنه وقادة الجبهة في ذلك الوقت وتم رفض العرض الإسرائيلي بسبب علمهم بأن هذا العرض سيضر بمصالح مصر والسودان في هذا الوقت، رغم حاجة الجبهة إلى الدعم في هذا الوقت.
جدير بالذكر أن حركة تحرير بني شنقول هي حركة معارضة إثيوبية تسعى لإنفصال إقليم بني شنقول-قماز وضمه إلى السودان، ويتزعمها السفير يوسف حامد ناصر وهو دبلوماسي إثيوپي وسفير سابق، وزعيم حركة تحرير شعب بني شنقول، اشترك في المقاومة المسلحة وذلك بعدما قدم التگراي للجبهة الدعم المادي والسلاح، ونجحوا في إسقاط نظام منقستوا، وبعد ما شكلوا الحكومة الانتقالية، وأخرجوا الدستور الذي ضمنوا فيه أن يكون التعليم والعمل الرسمي باللغة العربية في بني شنقول.