فى تاريخ الأمم.. قادة صنعوا التاريخ.. وحفروا أسماءهم فى عقول ووجدان الشعوب لم يسبقهم أحد من قبل فى رؤاهم.. الرئيس السيسى واحد من أبرز مَن سطروا أمجاداً لهذا الوطن فهو الذى أنقذ مصر وانتشلها من الضياع.. وهو من قاد مصر وانتصر فى معركتى البقاء والبناء.
وهو من ينفرد برؤية لبناء الوطن لم يسبقه إليها غيره.. ومن المشروعات التى سيتوقف عندها التاريخ بالفخر والاعتزاز.. مشروع تطوير الريف المصرى من أجل توفير الحياة الكريمة لهذا الشعب الذى عانى عقوداً طويلة من التجاهل والتهميش.
58 مليون مواطن مصرى فى 4854 قرية ونجعاً وكفراً وتابعاً بتكلفة تزيد على الـ700 مليار جنيه.. ملحمة سوف تغير وجه الحياة فى الريف المصرى.. وتدفع بمواطن يواكب العصر.
٧ سنوات من العمل ليل نهار.. لبناء الإنسان المصرى وتوفير احتياجاته.. وإنهاء أزماته ومعاناته نقلة جديدة.. وآفاق رحبة تنتظر الريف والقرى والنجوع والكفور.. لتؤكد عدالة توزيع عوائد التنمية والنجاحات فى تجربة فريدة حققت المعجزات.. إنه بحق مشروع القرن .. يؤكد أن الشعب وجد من يحنو عليه.
القراءة الموضوعية لدفتر أحوال وتفاصيل تجربة الـ٧ سنوات لبناء مصر الحديثة وما شهدته من ملحمة غير مسبوقة من النجاحات والانجازات والمشروعات العملاقة والإصلاح الشامل والدور والمكانة والثقل المصرى فى المنطقة وعلى المستويين الاقليمى والدولي.. يجد أن هناك اهتماماً رئاسياً غير مسبوق بالمواطن وبناء الإنسان المصرى وتوفير الحياة الكريمة لهذا الشعب الذى عانى كثيراً خلال العقود الماضية.
الحقيقة ان الرئيس عبدالفتاح السيسى أعطى المواطن المصرى أولوية غير مسبوقة.. وكانت ومازالت هناك رؤية شاملة لتغيير حياة المصريين للأفضل وفى القلب منهم البسطاء والفئات الأكثر احتياجا والأولى بالرعاية.. وشهدت مصر خلال الـ7 سنوات الماضية آلاف المشروعات القومية العملاقة التى استهدفت فى الأساس تغيير حياة المواطن المصرى إلى الأفضل وتخفيف المعاناة عنه.. وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية.. ولعل اطمئنان الرئيس الدائم على الأحوال المعيشية للمصريين هو ما يلفت الانتباه حتى وصل الأمر إلى أن الرئيس السيسى يتوقف خلال جولاته التفقدية للحديث مع المواطنين.. للتعرف على أحوالهم وظروفهم المعيشية.. والتى تمثل لدى الرئيس السيسى أولوية أولي.. وسياسة مستقرة وراسخة.
المبادرة الرئاسية «حياه كريمة».. والمشروع القومى الذى يعد بكل حق وموضوعية مشروع القرن غير المسبوق والاستثنائى تتويجاً لملحمة الـ7 سنوات.. وحصاداً كبيراً لرؤية ثاقبة وشاملة.. وتجسيداً حقيقياً لعدالة توزيع عوائد التنمية والإصلاح على كل المصريين.. فالبناء يصل إلى كل ربوع الوطن.. فى المحافظات والمدن والقرى والنجوع والكفور والتوابع بما يعكس أن الرئيس السيسى حريص على وصول التنمية والحياة الكريمة إلى جميع المصريين وتوفير الخدمات اللائقة لهم وتخفيف المعاناة عنهم.. وتحسين ظروفهم وأحوالهم المعيشية.
مشروع القرن لتطوير الريف المصرى هو أيضا تجسيد حقيقى لأعلى مراتب حقوق الإنسان بالمفهوم الشامل.. وترسيخ للحق فى الصحة والتعليم وفرص العمل والمياه النظيفة والخدمات اللائقة.. وهو نقلة نوعية غير مسبوقة تتحقق للمواطن المصرى.
مشروع تطوير الريف المصرى الذى يشمل 4584 قرية ونجعاً وكفراً وتابعاً ويستهدف أكثر من نصف سكان مصر بما يزيد على 58 مليون مواطن مصرى بتكلفة مبدئية 700 مليار جنيه.. هو نموذج لإرادة الدولة المصرية فى تغيير حياة مواطنيها إلى الأفضل.. وإنهاء معاناة وأزمات العقود الماضية التى تعرض فيها الريف المصرى لأكبر عملية تجاهل وتهميش.. والمشروع فى حد ذاته رؤية عبقرية فى شموليتها وتكاملها.. وهو مشروع يتسم بأن مظلة رعاية الدولة تشمل جميع المصريين.. وأيضا فى تعزيز النشاط الاقتصادى المصرى وحركة العمل والإنتاج وتوفير فرص العمل وتلبية جميع احتياجات المواطن فى كافة ربوع مصر من الاحتياجات الإنسانية والأساسية من صحة وتعليم ورصف طرق.. ومياه نقية وصرف صحي.. وخدمات تكنولوجية.. ومنشآت للشباب والرياضة وممارسة الأنشطة التى تفرغ طاقات الشباب وتخلق مواهب.. وتستأصل كل بؤر التطرف والأفكار الضالة خاصة أن العقود الماضية شهدت استغلال الجماعات التكفيرية الضالة لحالة الفراغ والإهمال والتجاهل من الدولة.. وجعلت من المواطن فريسة يسهل ترويج الفكر الضال والمتطرف من خلالها.. وبناء وعى مزيف.. وتوظيف أفكارهم المتطرفة فى استغلال وتجنيد الشباب.. لكننا الآن أمام دولة وجمهورية جديدة تقوم بواجبها والتزاماتها ومسئولياتها تجاه شـعبها بمختــلف فئــاته فى كافة ربوع البلاد.. ولا أحد يؤدى دورها أو يؤدى مهامها تجاه شعبها.
حياة كريمة لكل المصريين.. وتطوير الريف المصرى.. يمثل أعلى درجات ومراتب العطاء للمواطن المصرى.. وتحسين ظروفه وأحواله المعيشية.. وتوفير المناخ الآمن والكريم فى جميع المناطق التى يعيش بها.. وإيمانا من الدولة المصرية بأنه من حق جميع الأجيال الحالية وأجيال المستقبل أن تحيا حياة كريمة فى وطن يسع الجميع.. أيضاً تطوير الريف المصرى هو تتويج لعطاء القيادة السياسية للمواطن.. فمنذ بداية عهد الرئيس السيسى قبل 7 سنوات.. تتصدى الدولة المصرية لكل ما كان يؤرق ويسبب أزمات ومعاناة للمصريين.. فبدأت المبادرات الرئاسية بالقضاء على فيروس سى، الذى كان مصدراً خطيرا لتهديد حياة المصريين بجميع فئاتهم بسبب انتشار وغياب العلاج والرؤية والإرادة لمواجهة هذا الفيروس اللعين.. وأيضا القضاء على قوائم الانتظار واطلاق المبادرة الرئاسية «100 مليون صحة» للكشف والاطمئنان على صحة المصريين.. ومبادرات أخرى استهدفت جميع الفئات والأعمار سواء الأطفال أو المرأة أو الفتاة المصرية.
ما قدمه الرئيس السيسى للإنسان المصرى خلال الـ7 سنوات هو عطاء غير مسبوق فقد كان المواطن المصرى يخوض معركة مضنية للبحث عن احتياجاته الأساسية .. انظر الآن فى عهد السيسى اختفت طوابير العيش والبنزين والسولار والبوتاجاز ولم تعد موجودة.. وأصبح كل ما يحتاجه المواطن متوفراً بجودة عالية وأسعار مناسبة.
الرئيس عبدالفتاح السيسى منذ أن تولى أمانة المسئولية الوطنية فى قيادة مصر أخذ على عاتقه القضاء على ظاهرة العشوائيات التى أساءت للوطن والمواطن ونجح الرئيس باقتدار.. وانتقل المواطن الذى كان يسكن فى هذه المناطق العشوائية غير الآمنة إلى سكن كريم ولائق فى منطقة حضارية تضم كافة الأنشطة والخدمات الراقية ومد مظلة الحماية الاجتماعية لهذه الفئات من المواطنين.
الرئيس السيسى شغله الشاغل هو بناء الإنسان المصرى من كافة النواحى ولعل الزيادات غير المسبوقة فى الأجور والمعاشات تؤسس لحياة كريمة وتحسين الظروف والأحوال المعيشية للمصريين.. وتقدم مصر على الصعيد العالمى فى مجال الخدمات يشير إلى أن الدولة مهتمة بتوفير الحياة الكريمة والظروف المواتية والملائمة لمواطن يحظى بأعلى درجات العناية والاهتمام من الدولة المصرية.
رؤية الرئيس السيسى فى بسط ومد يد التطوير والإصلاح فى كافة الخدمات المقدمة للمواطن بما يليق بآدمية وعظمة الإنسان المصري.. رسالة واضحة ويدركها الجميع.. فكل جهود الدولة على مدار الـ7 سنوات تشير إلى توفير الحياة الكريمة للمواطن.. وتخفيف المعاناة عنه.. وتوفير السكن الكريم.. وفرص العمل.. والتعليم المتطور والعصري.. والخدمات الصحية المناسبة.. وبلغت آفاق الطموح للقيادة السياسية أعلى سقف لوضع المواطن المصرى فى الحياة التى يتمناها الرئيس السيسى لشعبه لذلك يسابق الزمن.. وينفذ المشروعات من أجل تغيير حياة المصريين للأفضل.. ودعم الفئات الأكثر احتياجاً.
وليس هناك دليل على دعم الرئيس السيسى لهذه الفئات أكثر من برنامج تكافل وكرامة الذى يغطى 3.9 مليون أسرة مصرية.. والدعم التموينى الذى وصل إلى 50 جنيهاً شهرياً للفرد الواحد فى الأسرة.. بل إن كل المشروعات القومية تفتح آفاقاً جديدة للرخاء والتنمية وفتح مجالات كثيرة لتوفير فرص العمل للمواطنين والشباب.. فعلينا ان نراجع كلام واحاديث الرئيس السيسى الذى أكد أن المشروعات القومية تتميز بأنها كثيفة العمالة.. كل مواطن يعمل يقدر «يروح إلى منزله بـ100 جنيه أو 150 جنيهاً للإنفاق على أسرته» .
المواطن المصرى فى قلب وعقل الرئيس السيسي.. وهو الأقرب إليه ولا يتأخر الرئيس فى تلبية احتياجات شعبه.. وكم من البسطاء الذين شملهم الرئيس السيسى برعايته واهتمامه وإحاطتهم بالتكريم تقديراً لكفاحهم المشرف.
مشروع حياة كريمة وتطوير الريف المصرى.. هو نقلة جديدة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر.. تعيد للمواطن اعتباره وكرامته.. وتضعه فى بؤرة اهتمام الدولة وعلى رأس أولوياتها.
أعظم ما فى مشروع حياة كريمة وتطوير الريف المصري.. حالة التكاملية التى تجمع بين مؤسسات ووزارات الدولة والقطاع الخاص والشركات الحكومية والخاصة ومنظمات المجتمع المدني.. والشرفاء من أبناء هذا الوطن.. الجميع على قلب رجل واحد يعزفون لحناً واحداً.. هو مصلحة مصر وبناؤها وتقدمها.. وتقديم أفضل الخدمات والحياة الكريمة.. وتحسين ظروف وأحوال المواطن المصرى المعيشية.
هناك تضافر وتناغم وتعاون بين وزارات ومؤسسات الدولة المصرية.. تجد وزارات الدفاع والكهرباء والبترول والصحة والتعليم والزراعة والرى والموارد المائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتعليم العالى والأوقاف والتنمية المحلية والبيئة.. وجميع أجهزة الدولة المصرية وشركات القطاع العام والخاص الجميع يساهمون فى بناء الوطن.. وتغيير الريف المصري.. وحياة المواطن فى القرى والنجوع إلى الأفضل.
الرئيس السيسى يقود عملاً إجازياً ملحمياً لم يسجله التاريخ من قبل.. مشروع تزيد تكلفته على الـ700 مليار جنيه ويضم أكثر من نصف سكان مصر ويشمل 4584 قرية.. سوف تتغير فيها الحياة بشكل جذري.. وتنتهى مشاكل وأزمات أكثر من 58 مليون مواطن مصري.. توفر لهم سبل الحياة الكريمة وتخفف معاناتهم.. وتمنحهم الفرص لهم ولأبنائهم للعمل والبناء والنجاح والعيش فى ظروف صحية كما تؤسس لجوهر الجمهورية الجديدة.. التى تضم مواطناً مصرياً أكثر التصاقاً واقتراباَ وتلاحماً وانتماء للوطن.. لديه حالة من الرضا غير مسبوقة عما يقدمه له الوطن من حياة كريمة وخدمات وسبل النجاح.
لو نظرنا إلى كل بند من مشروعات تطوير الريف سنجد أن كل واحد من هذه مشروع قومى لوحده سواء الكهرباء وتغيير المحطات وخطوط الإمداد أو الاتصالات فى توفير شبكة اتصالات وبيئة تكنولوجيا تدفع بأبناء الريف الى آفاق جديدة ومواكبة العالم وتبطين الترع والزراعة والرى الحديث والصحة والمستشفيات والمدارس والجامعات.. ومراكز الشباب والملاعب الرياضية وقصور الثقافة ومراكز تقديم الخدمات الحكومية الموحدة.
نحن أمام ملحمة حقيقية تكشف عن عبقرية الرؤية والتوجه.. وصدق وشرف العطاء والنوايا.. نحن أمام رئيس وطنى شريف أحب وطنه وشعبه ويسعى جاهدًا لتقديم أفضل ما يكون للمواطن المصرى.
نحن أمام سيمفونية نبيلة والمعنى الحقيقى لحقوق الإنسان.. وأتمنى أن تدعو مصر- بعد انتهاء المشروع الذى يجب ان يوثق بالصوت والصورة وقبل وبعد- العالم وجمعيات حقوق الإنسان والإعلام الدولى والمسئولين لتفقد المشروع العظيم بعد تنفيذه ليروا ويشاهدوا المعنى الحقيقى لحقوق الإنسان.. وأتساءل لماذا لا تقوم الدولة المصرية.. بتقديم إنجازاتها وما قدمته لشعبها من حقوق وحياة كريمة الى العــالم ومؤسســاته ومنظمــات حقوق الإنسان.. وما يحدث فى مصر من طفرات وقفزات فى الحقوق التى تقدم للمواطن المصرى.
تحيا مصر