تم صباح اليوم الثلاثاء، افتتاح المقر الجديد للمجلس الإكليريكي الإقليمي الفرعي للإسكندرية والوجه البحري، وذلك بمبنى البطريركية بالإسكندرية، بعد تجهيزه بإمكانات حديثة.
شارك في الافتتاح صاحبا النيافة، الأنبا بافلي الأسقف العام لكنائس قطاع المنتزه، والأنبا إيلاريون الأسقف العام لكنائس قطاع غرب والقمص أبرآم إميل وكيل البطريركية بالإسكندرية.
وألقى الأبوان الأسقفان ووكيل البطريركية والقس كاراس إبراهيم سكرتير المجلس كلمات مركزة، تحدثا خلالها عن أهمية هذه الخدمة ودورها في خدمة المجتمع الكنسي، على اعتبار أن المجلس الإكليريكي جزءً من منظومة خدمة الأسرة بالكنيسة.
وفي الختام تم تكريم أعضاء المجلس المنتهية مدته. ومن المقرر أن يتسلم نيافة الأنبا كاراس الأسقف العام لإيبارشية المحلة الكبرى، رئاسة المجلس الإقليمي للإسكندرية والوجه البحري، اعتبارًا من الأول من شهر يوليو المقبل.
يذكر أن قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، زار أمس الأول السبت، متحف القوات الجوية، بمصر الجديدة. وكان في استقبال قداسته والوفد المرافق، الفريق محمد عباس حلمي قائد القوات الجوية، واللواء مجدي دويدار مدير المتحف، وعددٌ من القيادات الحاليين والسابقين، وبعضٌ من المحاربين القدامى.
وتفقد قداسة البابا أقسام المتحف، ومن بينها قاعة النشأة التاريخية التي تتضمن مجسمًا حائطيًّا لممر الطائرات وعددًا من الطائرات ذات الطُرُز المختلفة وصورًا لقادة القوات الجوية منذ بداية إنشائها ومعلومات عن أدوارهم والأوسمة التي حصلوا عليها.
كما يتضمن المتحف، قاعة بها مجموعة صور نادرة توثق مشاركة القوات الجوية في الحروب المختلفة بدءًا من الحربين العالميتين الأولى والثانية، وشاهد قداسته عرضًا بانوراميًّا لتاريخ القوات الجوية المصرية.
وألقى اللواء نبيل عزت، وهو قدامى المحاربين، كلمةً شكر خلالها قداسة البابا على هذه الزيارة، مشيدًا بالدور العظيم الذي قدمه جميع الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل بقاء الوطن.
من جهته عبر قداسة البابا في كلمته عن سعادته بهذه الزيارة، مشيدًا بما رآه أثناء جولته بالمتحف، وشكر مستقبليه على حفاوة الاستقبال، وتناول ثلاثة أبعاد يرى أن المتحف يقدمها لزائريه، وهي:
البعد الوطني: إذ يبرز المتحف رجال الوطن والشهداء.
البعد التربوي: حيث أن زيارة المتحف تترك أثرًا في نفوس الزائرين، ولا سيما النشء والأطفال، مشيرًا إلى أن المتحف يعطي الطفل فرصة للتحليق بخياله، كما ينطلق الطيار بطيارته.
البعد العلمي: حيث إن تجسيد العلم من خلال المتحف شيء له قيمة هامة. واختتم بتوجيه التحية لكل رجال القوات الجوية، داعيًا الأطفال والشباب لزيارة المتحف.