قيم الرئيس الكورى الجنوبى مون جيه-إن اليوم الأربعاء العلاقات بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قائلا إنها تطورت من تحالف عسكري وأمني إلى شراكة عالمية شاملة.
شارك الرئيس رؤيته حول التحالف بين سيول وواشنطن في اجتماع غداء مع رؤساء المؤسسات الدستورية بما يشمل رئيس الجمعية الوطنية ورئيس المحكمة العليا ورئيس المحكمة الدستورية ورئيس الوزراء، في البيت الأزرق.
وأخبر الرئيس الحضور أنه أدرك خلال قمته مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن الشهر الماضي، أن التحالف الثنائي "تحول من مجرد تحالف أمني وعسكري وتطور إلى تحالف شامل وعالمي" مشيرا إلى الاتفاق مع الولايات المتحدة من أجل زيادة مرونة سلاسل التوريد العالمية في الصناعات الرئيسية.
كما توصلت الدولتان إلى حزمة من الاتفاقات الرئيسية حول بعض القضايا مثل اللقاحات المضادة لكورونا والقضية الكورية الشمالية والتحالف في لقاء القمة الأخير.
وتبادل الرئيس مون أيضا نتائج زيارته إلى أوروبا في وقت سابق من الشهر، التي شملت مشاركته في قمة مجموعة السبع في بريطانيا، بعد أن تمت دعوة كوريا الجنوبية -واستراليا والهند وجنوب إفريقيا- مع أنها ليست من الدول الأعضاء الرئيسية.
وقال الرئيس إنه قدم الرؤية الكورية "جنبا إلى جنب مع دول المجموعة السبع"، حول موضوعات القمة الرئيسية بما يشمل الصحة العامة والتغير المناخي والمجتمع المفتوح.
كما ذكر "مون" إنه شهد على مكانة كوريا الجنوبية العالية خلال رحلته الخارجية وشدد على "رغبة الدول الأخرى في التعاون الوثيق" مع سيئول.
وقال "مون" "خلال الأيام الأولى من ولايتي، أعجبت جميع الدول بكيفية استعادة بلدنا للديمقراطية وتغيير النظام من خلال الوسائل الثقافية والسلمية، مثل الوقفات الاحتجاجية على ضوء الشموع بلا حوادث عنف"... وأضاف "الآن (الدول) تقدر القدرات الكورية فيما يتعلق بالتصدي لكورونا وقدراتها الاقتصادية".