قال النائب حاتم المليجي، عضو مجلس الشيوخ، أن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي تستهدف في المقام الأول النهوض والارتقاء بمستوي معيشة المواطنين، مؤكدا أن المبادرة هدفها تطوير الريف وخلق حياة كريمة للمواطنين في القري الأكثر احتياجا وفقرا.
وأكد أن تصريحات الرئيس السيسي، خلال تفقده المعدات والمركبات والآلات الهندسية لجهات الدولة المختلفة المشاركة في مبادرة حياة كريمة لتطوير قرى الريف المصري، وحريص على بدء المشروع في مثل هذا اليوم ليكون تغيير أخر حقيقي لأكثر من نصف سكان مصر، دليل علي حكمة القيادة السياسية ووعيها بضرورة عمل تغيير حقيقي في حياة المواطنين بعد سنوات من المعاناة، حسبما قال النائب حاتم المليجي، في تصريحاته لـ"دار الهلال".
وتابع عضو مجلس الشيوخ: المواطن المصري كان يعاني من سوء الخدمات كانقطاع الكهرباء لساعات طويلة ومشكلات الطرق والبنية التحتية، فضلا عن الوحدات الصحية وغيرها من العقبات التي كانت تؤرقه، مشيرا أن حياة كريمة كانت بمثابة الشعلة التي أنارت الطريق الذي ظل مظلما لسنوات عديدة، فالمبادرة وفرت كافة الاحتياجات الأساسية التي تحقق مستوي معيشي أفضل.
وأكد المليجي، أن حياة كريمة هي مشروع القرن الحقيقي، لأنها تعد من أشمل المبادرات التي شهدتها مصر في الفترة الأخيرة، لافتا أن المبادرة توضح مدى اهتمام الدولة بأبنائها والحرص علي تحسين جودة حياتهم والنهوض بهم لمستوي أفضل، و أن القيادة السياسية تعمل بكل قدم وساق على تنفيذ خطة التنمية الشاملة التي تستهدف الارتقاء بالمواطن من خلال تحسين جودة حياة المواطن البسيط في القري الفقيرة بالريف وتقديم كافة المساعدات له من أجل توفير حياة كريمة.
وأردف: انطلاق حياة كريمة يؤكد حرص الدولة على تحقيق مفهوم جودة الحياة للمواطنين من خلال تطوير كافة القرى المصرية والتي تم تخصيص لها 600 مليار جنيه خلال 3 سنوات لإحداث تغيرات جذرية و نوعية في حياة مواطني تلك القرى من خلال تطوير ورفع كفاءة وانشاء كافة الخدمات الاساسية من شبكات صرف صحي وتطوير الوحدات الصحية البنية التحتية ورصف الطرق وتمهيدها.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، أن حياة كريمة لها أهمية كبري من الناحية الاقتصادية، لأن المبادرة تعتمد علي المصانع والشركات الوطنية في أعمال التطوير ومن ثم خلق الكثير من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة من أهالي تلك القرى، الأمر الذي يؤدي إلي إحداث تنمية اقتصادية واجتماعية.